فورد اكسبيدشن.....تستجيب للمتطلبات كافة
منذ أن أطلقت لأول مرة في عام 1997 وفورد اكسبيدشن تحقق نجاحاً كبيراً في أسواق الشرق الأوسط، حيث تميزت هذه السيارة بقدرتها على الجمع بين الرحابة والقدرات العملية التي تحتاج إليها العائلات الكبيرة.
واليوم تطلق فورد الجيل الثالث من هذه السيارة الذي يأتي استجابة لمتطلبات الكثير من الزبائن الذين طالبوا بسيارة دفع رباعي أكبر حجماً مع مجموعة متكاملة من التجهيزات المخصصة لثمانية ركاب.
وبالفعل فقد حرص مسؤولو الشركة على توفير فئتين من هذه السيارة، الأولى عادية والثانية بقاعدة عجلات مطولة أدت إلى زيادة طول هذه السيارة بنحو 38 سم.
الشكل الخارجي أخذ بدرجة كبيرة الخطوط العامة لبيك أب فورد فئة إف الذي يعتبر من أنجح المركبات مبيعاً على الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم اعتماد خطوط جديدة في الأمام والخلف مع أضوية أمامية جديدة تضم مصابيح فئة هالوجين متطورة أو فئة كزينون في طرز القمة. أما في الخلف فتم اعتماد أضوية أصغر حجماً من السابق وأكثر توهجاً. وتم كذلك اعتماد باب خلفي يفتح بطريقة كهربائية لتسهيل توضيب الأمتعة بداخله داخل صندوق الأمتعة الذي يتسع لما يزيد عن 500 لتر في حال وجود الصف الثالث من المقاعد.
وعلى مستوى العجلات المعدنية يمكن الاختيار بين مجموعة تتكون من خمسة أنواع تتراوح في قياساتها مع إمكانية طلب عجلات معدنية يبلغ قياسها 20 بوصة، إضافة إلى اعتماد إطارات مطاطية نوع بيريللي قياس 275/55 آر.
أما من الداخل فالتشابه واضح جداً مع طراز البيك أب فئة إف خصوصاً على صعيد لوحة القيادة التي يندمج فيها الكثير من العناصر مثل الألمنيوم والخشب والكروم والجلد، كما زودت السيارة بثلاثة صفوف من المقاعد تتسع لثمانية ركاب وتتميز هذه المقاعد بفخامتها وبتصميمها الذي يبعث على الراحة حتى خلال الرحلات الطويلة.
ومقاعد السيارة الأمامية مزودة بنظام كهربائي لتعديل وضعيتها حيث يستفيد الراكب الأمامي من ست وضعيات مختلفة للمقعد بينما يستفيد سائق السيارة من عشر وضعيات تعديل مختلفة مع إمكانية تعديل وضعية دواسات القيادة كهربائياً في تقليد متبع كثيراً لدى الصانعين الأمريكيين في سيارات الدفع الرباعي الكبيرة فئة إس يو في.
ومن المزايا التي تنفرد بها السيارة وجود صف ثالث من المقاعد يمكن طيه داخل أرضية السيارة بشكل كهربائي من خلال مفتاح خاص.
وتزود السيارة بنظام تكييف إلكتروني متطور مع فتحات تهوية منتشرة في مختلف أرجاء المقصورة، ويقوم هذا النظام بتدفئة وتبريد المقصورة في ثلث المدة التي كان يحتاج إليها الطراز السابق. ونجح مصممو السيارة في خفض الاهتزازات والضجيج داخل المقصورة بشكل كبير بفعل استخدام مواد متطورة بين مفاصل الجسم كاملة والجسم السفلي للسيارة.
ومن التجهيزات المتطورة في السيارة أيضاً نظام ملاحة متطور يمكن استخدامه من خلال شاشة ملونة مثبتة في الكونسول الوسطي يبلغ قياسها 6.5 بوصة.
كما جهزت السيارة بنظام سمعي متطور يحتوي على راديو إيه إم/إف إم وقارئ أسطوانات مدمجة مع مبدل يتسع لست أسطوانات مع إمكانية قراءة ملفات إم بي3 الموسيقية، وتبلغ قوة هذا النظام السمعي 340 واط، واللافت في هذا النظام إمكانية استخدامه من خلال التحكم بالصوت بثلاث لغات عند الرغبة.
ومن التجهيزات الممكن توافرها في هذه السيارة نظام فيديو رقمي DVD مع شاشة مسطحة قياس ثماني بوصات مثبتة في سقف المقصورة مع وجود سماعات أذن ونظام تحكم عن بعد لركاب المقاعد الخلفية.
وزودت السيارة بمحرك فئة ترايتون مكون من ثماني أسطوانات على شكل V تبلغ سعته 5.4 لتر وهذا المحرك مزود بثلاثة صمامات لكل أسطوانة مع نظام خاص للتحكم بتوقيت عمل صمامات المحرك، وتبلغ قوة هذا المحرك 300 حصان فيما يزيد عزم دورانه عن 500 نيوتن/م.
وزودت السيارة بعلبة تروس أوتوماتيكية مكونة من ست نسب أمامية وهي تأتي بديلاً عن العلبة السابقة التي تكونت من أربع نسب فقط. وتقوم علبة التروس بنقل عزم المحرك إلى العجلات الأربع عبر نظام دفع يحمل تسمية ادفانس تراك يقوم إلكترونياً بالتحكم في وضع العجلات ونسبة العزم المحول إليها كل على حدة.
وتم اعتماد نظام تعليق خلفي جديد مستقل مكون من أذرع متعددة، كما تم تجهيز السيارة بمساعد مقود متغير القوة حسب سرعة السيارة.
ومن خلال هذه السيارة ستسعى فورد إلى تحسين مبيعاتها في أسواق الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وتفعيل المنافسة مع منافستها الرئيسية جنرال موتورز التي تستعد لطرح مجموعة جديدة من سيارات الدفع الرباعي الكبيرة خلال الفترة القادمة.