بيت التمويل الخليجي يطرح أول تسهيلات مرابحة إسلامية قابلة للتحويل
أعلن بيت التمويل الخليجي أمس توقيع اتفاقية مع المصرف الألماني «دوتشي بنك» لاستكمال المعاملة الثانية من تسهيلات المرابحة القابلة للتحويل بقيمة 100 مليون دولار، ويعتبر توقيع الاتفاقية من آخر التطورات الناجحة التي وضعها بيت التمويل الخليجي، ضمن الخطة الأوسع بهدف إدارة رأس المال وتعزيز السيولة، التي شملت إصدار أسهم حقوق الأفضلية الذي تجاوز الاكتتاب فيه 300 مليون دولار، والبيع الجزئي لحصة بيت التمويل الخليجي في بنك كيوإنفست إلى مصرف قطر الإسلامي التي بلغ حجمها نحو 51 مليون دولار، إضافة إلى المعاملة الأولى من تسهيلات المرابحة القابلة للتحويل بقيمة 100 مليون دولار المخطط لها مع مجموعة ماكواري.
وأوضح بيت التمويل الخليجي على مدار الأشهر الأخيرة أنه بصدد بناء مؤسسة مالية إسلامية على المستوى العالمي تزامنا مع إعادة هيكلة البنك، وإعادة تصميم نموذج أنشطة البنك، حيث كان تعزيز الموازنة العمومية هو المحور الاستراتيجي.
وبين أحمد فاعور الرئيس التنفيذي للمجموعة، بخصوص أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها أمس ترمز إلى الشوط الكبير الذي قطعه بيت التمويل الخليجي على مدار الشهرين الماضيين، وتشير إلى خاتمة ناجحة لبرنامج زيادة رأس المال.
من جهته أكد «دوتشي بنك» أن البنك سيركز في الوقت الحالي على سداد التسهيلات التي يبلغ حجمها 300 مليون دولار، وبيع مزيد من الأصول غير الأساسية، والتأسيس لخدمات مصرفية استثمارية متنوعة ومتطورة «.
وقال كريستوفر لانج العضو المنتدب، رئيس إدارة أسواق أسهم رأس المال في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «دوتشي بنك»، «شهدت مجالات الصيرفة الإسلامية نموا هائلا على مدار العقد الماضي، ونرى أنها تتمتع بجميع الشروط التي تمهد لمزيد من النمو ومستقبل مشرق، كما ويعتبر بيت التمويل الخليجي من الركائز الرئيسة في مجال التمويل الإسلامي، بل إنه من أكثر المؤسسات المالية الإسلامية ديناميكية ،من حيث تكيفه السريع مع الأوضاع الصعبة التي تهيمن على الأسواق. ونحن مسرورون بالعمل مع بيت التمويل الخليجي، ونتطلع إلى علاقة مثمرة وإيجابية».