37 مرشحا في انتخابات غرفة الشرقية.. والحسم في الأسبوع الثالث من ديسمبر

يعتبر الأسبوع الثالث من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، أسبوع الحسم بالنسبة للمرشحين والمرشحات لعضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة المقبلة، البالغ عددهم 37 مرشحا ومرشحة، وذلك عقب انسحاب 3 مرشحين، بينهم سيدة أعمال واحدة.
واستقبلت اللجنة المشرفة على انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة المقبلة أمس، أول طلب انسحاب لمرشحة من سيدات الأعمال الأربع المرشحات لانتخابات الغرفة،وذلك تزامنا مع إغلاق اللجنة باب استقبال طلبات الاعتراض أو الانسحاب لمرشحي ومرشحات الغرفة، التي بدأت الخميس الماضي واستمرت مدة أسبوع وانتهت بنهاية دوام أمس (الأربعاء)،حيث استقبلت اللجنة انسحاب عقيلة مدخلي من قائمة فئة التجار، إلى جانب انسحاب كل من : داود القصيبي ومتعب آل همام في وقت سابق، في حين لم تشهد هذه الفترة تسجيل أي طلب اعتراض ضد المرشحين، أسوة بمثيلتها من الدورات السابقة لانتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية.

أسبوع التصويت
حددت اللجنة يوم 19 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، موعدا لبداية عملية الاقتراع والتصويت للمرشحين والمرشحات في انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية، يمثلون 27 مرشحا عن فئة التجار، وعشرة مرشحين عن فئة الصناع،حيث تم تخصيص يومي السبت والأحد 19 و20 كانون الأول (ديسمبر) المقبلين، لعملية الاقتراع في محافظات الشرقية التي تشمل كلا من: الجبيل، القطيف، رأس تنورة، الخفجي، وحفر الباطن، أما يوم الإثنين فسيكون التصويت لسيدات الأعمال في المركز النسائي لغرفة الشرقية، فيما سيكون يوما الثلاثاء والأربعاء للتصويت في مركز غرفة الشرقية الرئيسي في مدينة الدمام، كما اختارت اللجنة 21 مراقبا للإشراف على عملية التصويت في السبعة مراكز الخاصة بعملية الاقتراع، بواقع ثلاثة مراقبين في كل مركز.

مؤشر جيد لخلق القيادات
أوضح لـ''الاقتصادية'' الدكتور إبراهيم المطرف الأمين العام السابق في الدورة 13 لغرفة الشرقية، أن وجود عدد من شباب الأعمال في انتخابات الغرفة الحالية يعد مؤشرا جيدا لخلق قيادات مستقبلية من رجال الأعمال، في ظل دعم وتوجيه من لهم الخبرة والدراية في المجالين التجاري والصناعي من رجال الأعمال المخضرمين في المنطقة،معربا عن أمله في أن ينتهي المجلس الجديد لغرفة الشرقية إلى مجموعة من شباب الأعمال الذين اكتسبوا خبرات إدارية في هذا المجال، إلى جانب مساندة مجموعة من رجال الأعمال المخضرمين، ممن لهم خبرة واسعة في عمل الغرف التجارية الصناعية، أو ممن لهم الدراية الكبيرة في المجالين التجاري والصناعي.
وبين الدكتور المطرف أنه في حال حصول شباب الأعمال على مقاعد في مجلس إدارة غرفة الشرقية، مع مشاركة عدد من رجال الأعمال المخضرمين، فإنه يجب على الجانبين محاولة خلق التجانس بين الفكر الطموح والفكر صاحب الخبرة والدراية، فلا بد من تقريب وجهات النظر مهما اختلفت، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى إيجاد قياديين من شباب الأعمال يدعمهم رجال الأعمال أصحاب الخبرة الواسعة، لخدمة الغرفة وتطوير قدراتها في خدمة القطاع الخاص في المنطقة، وخدمة الاقتصاد الوطني عموما. وشكر المطرف غرفة الشرقية لدعم مجلس شباب وشابات الأعمال في المنطقة، الذي لو لا هذا الدعم لما حقق إنجازا كبيرا في حصوله على مقعدي الرئيس ونائب الرئيس في اللجنة الوطنية لشباب الأعمال، داعيا المجلس المقبل للغرفة إلى مواصلة تقديم الدعم لمجلس شباب الأعمال، الذي يعتبر نواة حقيقية لإيجاد قياديين في المجالين التجاري والصناعي من شباب الأعمال.

تخوف سيدات الأعمال
على الصعيد ذاته أكد مراقبون أن تخوف عدد من سيدات الأعمال من رفض الناخبين التصويت لسيدات الأعمال المرشحات، كونهن نساء، قد لا يكون في محله، خصوصا مع نظام الانتخاب الجديد، الذي يقضي بالتصويت لمرشح واحد فقط، الأمر الذي يرفع فرصهن في الحصول على عضوية مجلس إدارة الغرفة، وهذا ما حدث في الانتخابات السابقة لغرفة جدة، وفوز سيدة أعمال في عضوية مجلس إدارة الغرفة، مشيرين إلى أن كشوفات غرفة الشرقية تضم أكثر من 23 ألف مشترك ممن يحق لهم التصويت، وضمنهم كثير من سيدات الأعمال،إذ الفيصل في هذه المسألة يتمثل في اقتناع الناخب بما سيقدمه المرشح حال فوزه بعضوية مجلس إدارة الغرفة، كذلك تركيز سيدات الأعمال على التصويت لسيدة أعمال واحدة من الثلاث المرشحات سيكون له أثر كبير في تحقيق مقعد لهن في مجلس الإدارة للدورة المقبلة.