تقديرات: 590 مليار ريال قيمة المشاريع قيد التنفيذ والمستقبليّة في السعودية

قدرت تقارير حديثة قيمة المشاريع التي يتم تطويرها والمستقبليّة في السعودية بنحو 590 مليار ريال، وهي تمثل 128 في المائة من الناتج الإجمالي المحلّي للمملكة. وفي ظلّ تركيز دول الخليج على إعادة بلورة القطاع العقاري في ظل الأزمة التي عصفت أخيرا بالعالم، تبدأ في الرياض اليوم فعاليات القمة العالمية الثانية للاستثمار العقاري التي تنظمها شركة ناسيبا naseba، الشركة الرائدة في مجال تنظيم المؤتمرات والمنتديات عالية المستوى، وتستمر يومين في فندق الفيصلية في العاصمة السعودية.
وتزامنت هذه التقارير التي أوردتها «ماركت ريسيرش» مع انعقاد القمة العالمية للاستثمار العقاري في الرياض، حيث تركز على الفرص الاستثمارية في المنطقة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وتعد هذه القمة فرصة مهمة للقاء المختصين والمهتمين بالشأن العقاري من رجال الأعمال، ومسؤولي الهيئات الحكومية، والمطورين العقاريين، والمستثمرين، ومسؤولي مؤسسات الصيرفة، ليتبادلوا الرأي حول فرص الاستثمار المتاحة في الوقت الحالي في عديد من دول المنطقة. كما تناقش القمة عدداً من المواضيع الرئيسة كالاستثمار العالمي والصيرفة الإسلامية وشفافية القوانين والتشريعات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث من المتوقّع أن يشارك في هذا المؤتمر قرابة 250 شخصاً من أبرز ممثلي الحكومات ورؤساء الشركات والمديرين التنفيذيين من السعودية ودول المنطقة والعالم.
وقال فابيان فور، المدير التنفيذي لمجموعة ناسيبا: «إن دول المنطقة بشكل عام والمملكة بشكل خاص تتمتع بفرص استثمارية كبيرة في المجال العقاري، وتوفر فرصاً مجزية للمستثمرين المحليين والعالميين على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها الثقيلة على القطاع العقاري في عديد من بلدان العالم. إن العالم ينظر بترقّب إلى الخطوات التي سيتخذها الاقتصاد السعودي الذي يعدّ الأكبر في الشرق الأوسط».