أرصدة البنوك الإسلامية ترتفع 29 % في 2009
أظهر مسح لمجلة «بانكر» ووحدة تابعة لبنك HSBC، أن البنوك الإسلامية اجتذبت أرصدة أكثر من البنوك التقليدية عام 2009 بسبب نهج أكثر حذرا في قبول المخاطرة.
ووجد المسح أن الأرصدة لدى البنوك الإسلامية أو الوحدات المصرفية التي تعمل وفقا لأحكام الشريعة في البنوك التقليدية ارتفعت بنسبة 29 في المائة هذا العام إلى 822 مليار دولار. وفي تموز (يوليو) وجد مسح مماثل لمجلة «بانكر» أن النمو السنوي للأرصدة في البنوك التقليدية بلغ 6.8 في المائة.
وبينما تشكل البنوك الإيرانية نحو 36 في المائة من إجمالي الأرصدة فإن البنوك الخليجية وفي مقدمتها مصرف الراجحي السعودي تضع بصمتها بين أكبر عشرة بنوك إسلامية من حيث الأرصدة.
وتشكل الدول الخليجية 43 في المائة أو 353 مليار دولار من إجمالي الأرصدة العالمية. ورغم النمو فإن مجمل أرصدة البنوك التي تلتزم بالشريعة يقل عن 1 في المائة من إجمالي أرصدة أكبر ألف بنك في العالم.
وقال فيشنو كانت المحلل البارز في بنك سيكو في البحرين «في الخليج.. تواصل البنوك الإسلامية أداء جيدا.. لكن على المدى الطويل ستواجه منافسة قوية من البنوك التقليدية مع تراجع الشكوك العالمية تدريجيا».
ووفقا لمجلة «بانكر» ووحدة أمانة التابعة لبنك HSBC فإن الأرصدة لدى المؤسسات المالية الإسلامية من المتوقع أن تبلغ 1.033 تريليون دولار في 2010.