عوامل فنية واقتصادية تضع النفط السعودي مع «خليج المكسيك»
تنشر «الاقتصادية» غدا السبت تحليلا فنيا موسعا أعده الدكتور راشد أبانمي (استراتيجي وخبير في شؤون النفط)، حول خطوة شركة أرامكو السعودية تغيير تقييم سعر النفط السعودي المصدر للأسواق الأمريكية من خام غرب تكساس إلى مؤشر (آرجوس)، الذي يضم مجموعة نفوط من خليج المكسيك، وهي خطوة سيتم تطبيقها اعتبارا من مطلع 2010.
يأتي تحليل أبا نمي الذي يشرح بالتفصيل مكونات مؤشر (آرجوس) في إطار متابعة الجريدة لهذا الموضوع الذي انفردت به على مستوى وسائل الإعلام العربية خلال الأسبوع الماضي، ونشرت على عدة أيام جملة من التقارير والتحليلات حول الأبعاد الاقتصادية والفنية للتغيير، التي اتضح من خلالها أن المؤشر الجديد سيكون أكثر عدالة في تقييم سعر الخام السعودي.
وتواصل «الاقتصادية» نشر هذه التقارير استنادا إلى أن النفط يمثل قلب الاقتصاد الوطني ويوفر 90 في المائة تقريبا من الإيرادات العامة للدولة، وبالتالي فإن أي جوانب اقتصادية أو فنية ترتبط بالنفط إنما تمس المواطن مباشرة. وتصدر السعودية حاليا نحو 1.5 مليون برميل يوميا لأمريكا، محتلة بذلك المركز الثاني بحصة تبلغ نحو 12 في المائة من واردات أمريكا من الخام.