لا تغيير في الفائدة على اليورو والجنيه الاسترليني وضخ 25 مليار جنيه استرليني في السوق البريطانية
أبقى البنك المركزي الأوروبي سعر إعادة التمويل الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 1 في المائة أمس الخميس وذلك كما كان متوقعا من جانب الاقتصاديين. كما أبقى البنك سعر الإيداع لأجل ليلة واحدة وهو مؤشر قياسي لأسواق النقد عند 0.25 في المائة وأبقى سعر الإقراض الحدي عند 1.75 في المائة. ولم يكن القرار مفاجئا. فقد توقع 78 اقتصاديا استطلعت «رويترز» آراءهم أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير. وكان البنك قد بدأ خفض أسعار الفائدة في تشرين الأول (أكتوبر) 2008 عندما كانت الأزمة المالية تعصف باقتصاد منطقة اليورو لتصل من 4.25 في المائة إلى مستواها القياسي المنخفض الحالي عند 1 في المائة في أيار (مايو). ومنذ اجتماع البنك المركزي في تشرين الأول (أكتوبر) تدعم البيانات عموما وجهة النظر القائلة إن التعافي يمضي قدما في منطقة اليورو. وفي وقت سابق اليوم أبقى بنك إنجلترا «المركزي» أيضا سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.5 في المائة. في الوقت ذاته، قال بنك إنجلترا «المركزي» أمس إنه سيزيد قيمة برنامجه للتيسير الكمي 25 مليار جنيه استرليني للمساعدة على إنعاش الاقتصاد البريطاني الذي يعاني من الركود. وبهذه الزيادة ترتفع قيمة البرنامج المخصص لشراء الأصول إلى 200 مليار استرليني وهو ما يعادل أكثر من 14 في المائة من الناتج الاقتصادي البريطاني. وكما هو متوقع أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 0.5 في المائة القياسي المنخفض. وجعلت مؤشرات متضاربة بشأن حالة الاقتصاد البريطاني قرار هذا الأسبوع صعبا. وشهد الاقتصاد البريطاني انكماشا مفاجئا في الربع الثالث من العام مما يجعل الركود الحالي هو الأطول منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 50 عاما.