المؤشر المحلي يفقد 31 نقطة.. وقطاع المصارف الأكثر تراجعا
أكملت سوق الأسهم السعودية رحلة التأرجح في أدائها أمس الثلاثاء، ففقدت 31 نقطة (0.47 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 6533 نقطة، وبلغت القيم الإجمالية للتداولات 5.3 مليار ريال، وتنخفض بنحو 5 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول التي كانت 5.6 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 214.2 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 136.4 ألف صفقة.
ويؤكد ثامر السعيد ـ محلل أسواق مالية ـ أن سوق الأسهم السعودية «فقدت قدرتها على مزيد من التقدم»، لكنه يرى أن المؤشر نجح في التقدم كثيرا «بناء على التوقعات الإيجابية القريبة من نتائج عديد من الشركات وخاصة القيادية (في سوق الأسهم السعودية)».
ويزيد السعيد، المحلل في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار، أنه في الوقت الحالي « وحتى ترتيب المحافظ داخل السوق سيظل المؤشر داخل مسار أفقي.»، وهو ينبه إلى أن السوق باتت على مرمى حجر من استحقاق جني أرباح يصفها بـ«الطبيعية».
وكانت السوق قد شهدت تذبذباً خلال نصف ساعة من التعاملات لكنها سرعان ما تراجع مقتربة من مستوى الـ 6500 نقطة حيث لامست النقطة 6506 عند منتصف التعاملات وهي أدنى نقطة للمؤشر خلال الجلسة، وحاول المؤشر تقليص خسائره في النصف الثاني من الجلسة لكنه لم ينجح فى القضاء على كل خسائره ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6532.9 ليثبت بذلك أقدامه فوق مستوى الـ 6500 للجلسة السابعة على التوالي.
ويصف السعيد تداولات السوق بأنها في الوقت الحالي «على الحاجز السفلي للمسار الأفقي الذي سلكه في الأيام الماضية»، ويبدو أكثر تحديدا عندما يرجح «في حال كان الإغلاق في تداولات جلسة غد الأربعاء أدنى من النقطة 6530 سيكون ذلك تأكيدا لدخول السوق في موجة جني أرباح قد تمتد إلى 400 نقطة، قبل أن تعود السوق مجددا إلى مجريات التداول الطبيعية التي قد تقود السوق إلى لارتفاع وفقا لتوقعات الربع الرابع، والتوزيعات النقدية بعد ذلك».
وجاء قطاع الطاقة على رأس القائمة الرابحة، بنسبة ارتفاع بلغت 1.93 في المائة، وذلك بعد ارتفاع شركة الكهرباء بنسبة 2.23 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعا بنسبة 1.15 في المائة وذلك بدعم من معادن بعد ارتفاعها بنسبة 2.42 في المائة، بينما كان قطاع المصارف أكثر القطاعات تراجعا في الجلسة بنسبة بلغت 0.91 في المائة، ثم قطاع الأسمنت بنسبة 0.79 في المائة وقطاع التطوير العقاري بنسبة 0.64 في المائة.
وتصدر سهم وقاية للتكافل قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 10 في المائة عند 48.4 ريال يليه سهم الباحة الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 9.88 في المائة عند 22.8 ريال بينما أغلق سهم بوبا العربية على ارتفاع بلغت نسبته 5.61 في المائة عند 25.4 ريال.
في الجهة المقابلة، احتل سهم الاتحاد التجاري صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا بنسبة 4.15 في المائة عند 32.5 ريال، وكذلك فقد أغلق سهم أميانتيت على انخفاض بنسبة 3.94 في المائة عند 24.45 ريال يليه سهم سامبا الذي ينخفض بنسبة 3.46 في المائة عند 55.75 ريال.
وانخفض سهم الراجحي 0.96 في المائة ليغلق عند 77.25 ريال وبحجم تداول بلغ 903.6 ألف سهم، بينما انخفض سابك بنسبة 0.88 في المائة ليغلق عند 84 ريالا وبحجم تداول بلغ 2.14 مليون سهم ، وكذلك فقد أغلق سهم الاتصالات السعودية منخفضاً بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 48.8 ريال محققا حجم تداول بلغ 710.8 ألف سهم، بينما أغلق سهم كهرباء السعودية مرتفعاً بنسبة 2.23 في المائة عند 11.45 ريال محققا حجم تداول بلغ 4.1 مليون سهم، وانخفض سهم سامبا بنسبة بلغت 3.46 في المائة ليغلق عند 55.75 ريال وبحجم تداول بلغ 529.9 ألف سهم.