الندوة العالمية للشباب الإسلامي تحفر آبارا وتبني عدة مساجد في الخارج
أقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عددا من المساجد في الخارج في عدة دول، ومن المساجد التي تم أنشأتها مسجد (زينب وبناتها) في العاصمة الأفغانية كابول على مساحة 170 مترا مربعا ويتسع لنحو 250 مصليا الذي حضر افتتاحه رئيس مديرية بجرامي, ومندوب مديرية الحج والأوقاف، ورئيس عام المؤسسات وعدد من الضيوف وجمع كبير من أهالي القرية، وأثنى الحضور على الندوة وما تقدمه من خدمات في أفغانستان، كما تم افتتاح مسجد (الصديق) في غينيا – كوناكري، الواقعة في غرب إفريقيا الذي شيدته الندوة العالمية للشباب الإسلامي على نفقة فاعلة خير.
وأوضح الدكتور جاهد بن مقصود مدير إدارة المشاريع في «الندوة» في جدة, أن المسجد أقيم في قرية باراول التي تبعد عن العاصمة كوناكري بـ 235 كيلو مترا وتبلغ مساحته 110 أمتار مربعة ويستفيد منه أكثر من ألف شخص.
وكانت سعادة أهالي المنطقة بالغة بهذا المسجد الذي يساعدهم على التجمع في مكان واحد لأداء صلواتهم وإقامة مناسباتهم الدينية، وعبروا عن شكرهم للمتبرعة الكريمة ولـ «الندوة» على هذا الإنجاز الخيري المتميز.
الجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي قامت بتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية لفائدة المواطنين في غينيا كان من بينها افتتاح مسجد (الخيرات) في منطقة كنديا التي تبعد عن العاصمة نحو 135 كيلو مترا وحفر عددٍ من الآبار لتوفير مياه الشرب لآلاف المحتاجين في القرى والتجمعات السكانية النائية، وإقامة سلسلة من الدورات التدريبية للشباب من الجنسين, إلى جانب تنظيم عددٍ من الملتقيات الشبابية التربوية.
تقع غينيا كوناكري على الساحل الغربي لإفريقيا، وتحدها جمهوريتا ليبريا وسيراليون من الجنوب، والسنغال وجزء من غينيا بيساو من الشمال، ومالي وساحل العاج من الشرق، وتطل على المحيط الأطلسي من الغرب. ويشكل المسلمون فيها نسبة 90 في المائة من مجموع السكان البالغ عددهم أكثر من عشرة ملايين نسمة.
كما نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي ثلاث آبار جديدة في ولاية غرب دارفور في السودان, وذلك في إطار الجهود المبذولة لإغاثة هذا الإقليم المضطرب، وتعزيز الجهد الإغاثي العربي والإسلامي في المنطقة.
وجرى تنفيذ الآبار في مناطق فيها عدد كبير من النازحين الذين شردتهم الحرب وهي كل من بئر (فاعل خير) وتم افتتاحها في قرية ديسة في ولاية غرب دار فور ويستفيد منها نحو 1200 شخص, وهي مزودة بمضخة يدوية وعمقها 51 متراً، أما البئر الثانية فهي بئر جوفية عمقها 39 متراً وحفرت في قرية أردمتا في ولاية غرب دار فور ويستفيد منها نحو 2400 شخص ومزودة بمضخة يدوية.
والبئر الثالثة هي بئر ارتوازية عمقها 54 متراً ومزودة بمضخة كهربائية وحفرت في قرية أم دوين في ولاية غرب دار فور, ويستفيد منها نحو ثلاثة آلاف شخص.