التأثير البيئي للطاقة المستخلصة من الأمواج
تسعى دراسة إسكوتلندية إلى البحث في حجم التأثير البيئي من عمليات استخراج الطاقة من الأمواج على الحياة البحرية. وستقوم مؤسستا فابر مونسيل الاستشارية وميتوك بي. إل. سي العاملتان في ميدان الهندسة البيئية، بتقييم التأثيرات المحتملة لاستخدام عدة تقنيات في ميدان الطاقة المتجددة التي يتم الحصول عليها من الأمواج والتيارات البحرية التي تصدر منها عمليات المد والجزر.
وتسعى الدراسة إلى إعداد تقييم بيئي استراتيجي سيلعب دورا مهما في الإعداد للتطورات المستقبلية في هذا الجانب، والمتعلق بالطاقة المتجددة ذات الصلة بالبيئة البحرية، وذلك بهدف تشكيل حماية لتلك البيئة وادماج العنصر البيئي في الجهود الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة وبالتعاون مع المجموعات المحلية، الجمعيات البيئية، والمشتغلين بقضايا التنمية.
وتركز الدراسة على منطقة غرب إسكوتلندا، حيث توجد مصادر للطاقة ليست مستغلة. كما يتم تطوير مجموعات متباينة من التقنيات الحديثة بهدف تحويل حركة الأمواج، وكذلك المد والجزر إلى طاقة. وبعض الأدوات المستخدمة في هذه العمليات تطفو على السطح وبعضها يقبع مغمورا في قاع البحار.
والاهتمام الإداري بهذا الجانب مدفوع بهدف طموح لزيادة حجم الطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر متجددة إلى نحو 40 في المائة بنهاية العقد الثاني من هذا القرن. ويؤمل وقتها أن تبلغ نسبة الطاقة الكهربائية وحدها المنتجة من مصادر بحرية في إسكوتلندا 10 في المائة، كما تقوم بتوفير سبعة آلاف فرصة عمل.