أسبوع أخضر للسوق السعودية يصعد بها فوق 6300 نقطة بارتفاع 6.3 %
أشار التقرير الأسبوعي لمركز «معلومات مباشر» إلى أن السوق السعودية أنهت تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع بلغت نسبته 6.3 في المائة كاسبة 374 نقطة نجحت في تمكين المؤشر من تخطي الحاجز النفسي ستة آلاف نقطة الذي تراجع منه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كما نجح المؤشر في تلك النقاط في مواصلة تثبيت أقدامه فوق ذلك الحاجز النفسي ليغلق في نهاية التعاملات عند النقطة 6322 في أسبوع لم تر فيه السوق السعودية اللون الأحمر في كل الإغلاقات وهو بتلك الجلسات الخمس الخضراء يواصل ارتفاعاته للجلسة العاشرة على التوالي التي يكون قد كسب خلالها 608 نقاط، وأيضا نحو أكثر من 1500 نقطة منذ بداية العام بارتفاع بلغت نسبته 31.6 في المائة.
وكان القطاع المصرفي هو القائد لتلك الارتفاعات الأسبوعية، وذلك بالتزامن مع الأخبار الأخيرة التي نشرت عن تسوية الديون المتعثرة لمجموعة سعد (المملوكة لرجل الأعمال معن الصانع) مع البنوك المحلية، والتي أعطت بصيصا من الأمل للمتداولين في أن تفيد تلك الأخبار في التأثير في ربحية البنوك. وشهدت السيولة تحسنا ملحوظا خلال جلسات هذا الأسبوع، حيث على المستوى اليومي تمكنت السيولة من الارتفاعات التدريجية حتى تخطت في آخر الجلسات خمسة مليارات ريال وهي أعلى قيم تداولات على المستوى اليوم تحققها السوق السعودية خلال 27 جلسة وتحديدا منذ 17 آب (أغسطس) الماضي، أما على المستوى الأسبوعي فقد سجلت قيم التداولات نحو 24.3 مليار ريال وهي تزيد بنحو 38 في المائة على قيم التداولات في الأسبوع الأخير من التداولات قبل إجازة عيد الفطر المبارك، حيث بلغت 17.6 مليار ريال. وبلغت الكميات المتداولة خلال الأسبوع 939 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 47 في المائة على الكميات التي تم تداولها الأسبوع الأخير من التداولات، حيث بلغت 637.7 مليون سهم، وقد تمت تلك الأسهم من خلال تنفيذ 582.6 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات خلال الأسبوع الماضي فقد تصدرها قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 12.2 في المائة، حيث كان القطاع قد شهد ارتفاعات متتالية خلال العشر جلسات الأخيرة بلغت نسبتها 17.3 في المائة حيث انطلق من النقطة 14724.11 في إغلاق جلسة 9 أيلول (سبتمبر) الجاري ليصل إلى النقطة 17265.54 في إغلاق جلسة 30 أيلول (سبتمبر)، كاسباً خلالها 2541.43 نقطة، وكان القطاع قد ارتفع خلال الخمس جلسات ما قبل إجازة عيد الفطر المبارك ثم انطلق في أول جلسة تداول له بعد الإجازة بالنسبة القصوى كاسباً في تلك الجلسة بمفردها 1221.98 نقطة، مواصلا بعدها الارتفاعات. وجاء في المرتبة الثانية قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 7.9 في المائة، تلاه قطاع التشييد مرتفعاً بنسبة 6.2 في المائة، أما قطاع الاتصالات فقد جاء في المرتبة الرابعة بنسبة ارتفاع بلغت 4.8 في المائة، وشهدت باقي القطاعات ارتفاعات طفيفة، حيث ارتفع قطاع التجزئة بنسبة 1.1 في المائة. ولم ينخفض سوى قطاعين فقط هما قطاع الإعلام الذي تراجع بنحو 1.1 في المائة، ثم في المرتبة الثانية قطاع الطاقة حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة. أما بالنسبة لأداء الأسهم خلال الأسبوع فقد تصدر الارتفاعات سهم سامبا بارتفاع بلغت نسبته 28.5 في المائة مغلقا عند 59.5 ريال بعد النشاط المكثف على السهم هذا الأسبوع بالتوافق أيضا مع أخبار تسوية البنوك المحلية مع الشركات المتعثرة، وبلغت الكميات التي تم تداولها على السهم خلال الأسبوع 7.7 مليون سهم وأغلق في جلستين بالنسبة القصوى المسموح بها.
وحل سهم الأهلي للتكافل في المرتبة الثانية بارتفاع بلغت نسبته 25.6 في المائة مغلقا عند 125 ريالا، وارتفع بنك الرياض بنحو 23.8 في المائة مغلقا عند 29.9 ريال، وبنفس نسبة الارتفاع أغلق سهم الدرع العربي عند 36.4 ريال، وبإغلاق سهم الاتحاد التجاري عند 26 ريالا يكون قد ارتفع بنحو 18.45 في المائة خلال الأسبوع. على الجانب الآخر، فقد تصدر سهم أكسا التعاونية الشركات الخاسرة بتراجع بلغت نسبته 11.5 في المائة مغلقا عند 37.6 ريال، وفى المرتبة الثانية حل سهم الدريس بانخفاض بلغت نسبته 6.58 في المائة ليغلق عند 41.2 ريال، وتراجع سهم الأبحاث والتسويق بنحو 2.27 في المائة ليغلق عند 30.2 ريال، وانخفض سدافكو بـ1.07 في المائة مغلقا عند 36.9 ريال، وأخيرا تراجع سهم كهرباء السعودية بنحو طفيف 0.98 في المائة ليكون في المرتبة الخامسة في تعداد الشركات المتراجعة ليغلق عند 10.15 ريال.