أبوظبي تتجه لإنفاق 30 مليار دولار لتطوير مشاريع النفط والغاز
تتجه إمارة أبو ظبي لإنفاق أكثر من 30 مليار دولار على مشاريع النفط والغاز خلال الفترة بين آذار (مارس) 2009 وآذار (مارس) 2010 وذلك بهدف السيطرة على هذا الزخم والاستفادة من انخفاض تكلفة العمليات الهندسية والمواد الأولية اللازمة. وتعد هذه الجهود جميعها جزءا من طموحات أبو ظبي الرامية إلى زيادة حجم إنتاج النفط ليصل إلى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام الجاري.
وكنتيجة لهذه الخطط التوسعية الشاملة، ستكون إمكانيات وفرص الاستثمار داخل الإمارة كبيرة جدا. وستقوم كبريات الشركات العاملة في هذا المجال بمناقشة واقع سوق النفط والغاز الحالي وتسليط الضوء على الفرص الحالية والمستقبلية المتاحة خلال مؤتمر أبو ظبي 2009 للنفط والغاز والذي سيقام خلال الفترة بين 10 و12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بمشاركة العديد من كبار موظفي الحكومة والخبراء في هذا المجال بهدف مناقشة مستقبل نشاطاتهم في أبو ظبي.
وتضم قائمة المتحدثين الذي أكدوا مشاركتهم في جلسات النقاش كلا من فرانك جي كيمنيتز، رئيس «اكسون الخليج» ورئيس شركة «اكسون موبل» أبو ظبي للعمليات البترولية البرية وماوريزيو لا نوس المدير التنفيذي في شركة «مبادلة للطاقة والصناعة» والرئيس التنفيذي في «مبادلة للنفط والغاز» ومحمد الأزدي، الرئيس التنفيذي في «كيماويات».
وأوضح إدموند أوسوليفان رئيس مجلس إدارة «ميد إيفنتس» المنظمة للمؤتمر أن المشاركة الواسعة من قبل المتحدثين في دورة هذا العام توفر مجموعة كبيرة من فرص التواصل وتبادل المعرفة بين المساهمين والجهات المعنية. وفي الوقت الذي لا تزال فيه منطقة الخليج أضخم منتج للطاقة، يحتاج النمو المستدام فيها إلى خطة عمل منظمة مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات الاقتصادية التي تفرضها الظروف الراهنة. ومن خلال الآراء القيمة للمشاركين وصناع القرار المشاركين، سيتمكن الحضور من الحصول على لمحة شاملة ودقيقة حول النشاط التجاري في هذا القطاع والاطلاع على ما يلزم لتحقيق النجاح في هذا السوق المربح.
من جانبه، ذكر خليفة سلطان السويدي، مدير قسم التطوير التجاري والتخطيط المؤسسي في شركة أبو ظبي الوطنية للكيماويات «كيماويات» أن أسس نمو الأعمال التجارية والازدهار في العمل مع الكوادر المناسبة في الزمان المناسب يتطلب تطور أسواق الغاز الإقليمية والمحلية وفق نظام اقتصادي عالمي جديد، وإعادة التنسيق بين الاستراتيجيات وعلاقات الشراكة على حد سواء. وسيتيح مؤتمر أبو ظبي 2009 للمشاركين فرصة التواصل مع كبار القادة والشخصيات المهمة في مجال النفط والغاز الذين سيقدمون آراءهم فيما يخص أفضل الإجراءات والاستراتيجيات المتميزة. ويتميز هذا الحدث بدوره في المساعدة على إقامة تحالفات جديدة تسهم في تحقيق المزيد من النمو التجاري.