صندوق النقد: الاقتصاد الدولي قد يستعيد عافيته مطلع 2010
ذكر دومينيك ستراوس كان رئيس صندوق النقد الدولي أمس أن هناك إشارات لاستعادة الاقتصاد العالمي لعافيته في النصف الأول من عام 2010.
وأعرب ستراوس كان عن تفاؤله من الاتجاه التصاعدي للأنشطة الاقتصادية العالمية إلا أن النمو سيختلف من دولة إلى أخرى وقد يكون ضعيفا في البداية. وأشار في حديث لإذاعة ''راديو فرانس'' إلى أنه من الأفضل ألا يؤثر صعود الأرقام الفاتر على ارتفاع البطالة، ما سيؤدي إلى استغراق النمو الاقتصادي الضعيف المزيد من الوقت لترك أثر إيحابي على مستوى البطالة المرتفع. وطالب رئيس صندوق النقد الدولي من أعضاء الصندوق التعجيل في إصلاح النظام المالي المفقود، مشددا على ضرورة الإسراع في قيام إصلاح حيوي للنظام المالي.
وكان دومينيك ستراوس قال في وقت سابق إن الأزمة الاقتصادية العالمية ستستمر وإنه يجب بذل المزيد لتطبيق لوائح سوق المال. وأضاف ستراوس أنه يريد مزيدا من الإجراءات من جانب الدول لكبح أجور المصرفيين وتشديد المتطلبات الرأسمالية في القطاع المصرفي. وقال ''يصح أن نقول إن ما حدث لا يكفي (على صعيد لوائح البنوك). آمل أن يجلب اجتماع مجموعة العشرين في بيتسبرج زخما جديدا''.
ويعقد قادة دول المجموعة اجتماعا في وقت لاحق هذا الشهر لمحاولة الاتفاق على إجراءات للمساعدة على منع تكرار الأزمة المالية. وقال إن على الدول وضع ''استراتيجيات للخروج'' من برامج التحفيز التي استحدثت لتعزيز الاقتصاد لكنه أضاف أنه من الخطر التفكير بأن الأزمة انتهت بالفعل.