كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحفة تمزج بين المنافسات والثقافة السعودية
كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن تفاصيل خاصة بكأس الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي سيحظى به النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط طوال فترة المنافسات الممتدة إلى 8 أسابيع من خلال نظام التجميع النقطي ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
الكأس الذي تم صنعه من الفضة الأسترلينية المطلية بالذهب عيار 24 قيراط، بارتفاع يبلغ 60 سم، ويمثل علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية، ويتميز بتصميم فريد من نوعه، يُجسّد روح الرياضات الإلكترونية والاحتفاء بأبطال التحدي والمنافسة، إضافة إلى احتوائه على عناصر تعكس تراث وثقافة السعودية.
وتضمنت رحلة التصميم الإبداعية للكأس أكثر من 10 مفاهيم بارزة، تم تحسينها من خلال الرسومات اليدوية والتصاميم ثنائية وثلاثية الأبعاد. كما شملت عديدا من التقنيات المتطورة، لضمان دقة وجمال الكأس، الذي يحمل رمزية فريدة ترويها التفاصيل الظاهرة في تصميمه، وهي:
التاج: يرمز التاج الموجود على قمة الكرة الأرضية إلى الأبطال المتوجين كملوك في عالم الرياضات الإلكترونية.
الجذع: يتضمن مجموعة من المثلثات المتداخلة المستوحاة من أزرار وحدات التحكم في الألعاب، ويشبه جذع النخل الذي يمثل عنصرًا بارزًا في الثقافة السعودية.
المقابض: ذات تصميم مستوحى من شكل الأسلاك الكهربائية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر.
القاعدة: يتربع شعار كأس العالم للرياضات الإلكترونية على القاعدة ليُبرز هوية الحدث وأهميته في تاريخ القطاع على مستوى المنطقة والعالم.
وخلال منافسات البطولة، يُمنح كل فريق مشارك مفتاحًا خاصًا على شكل مثلث بإطار خارجي مميز. وعند فوز أحد الأفرقة، يتم وضع المثلث الخاص بالفريق الفائز على درع البطولة التي توج بها، كتذكارٍ بالفوز بالبطولة. بينما يُوضع الإطار الخارجي على لوحة الشرف، التي تكرم جميع المتوجين بالبطولات المختلفة.
ويتاح للفريق الفائز بالدرع إمكانية اختيار 3 مفاتيح من بين الأفرقة التي تفوق عليها ليتم تحطيمها عبر آلة ضغط، ووضعها تحت لوحة الشرف، تخليدًا للتحدي الذي واجهوه طوال البطولة. وتحتفظ الأفرقة الخاسرة بالإطار الخارجي، كما يُمنح لهم مفتاحًا رمزيًا كتذكار، يُعد شاهدًا على رحلتهم المميزة في منافسات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية.