البقوص: الأولمبية السعودية تميل لإنتاج الأبطال بدلا من تجنيس الأجانب
أكد عبدالعزيز البقوص المدير التنفيذي للعلاقات العامة والدولية والمراسم باللجنة الأولمبية السعودية، أن الأولمبية السعودية تتطلع إلى المواهب المحلية لتوسيع قاعدتها من صفوة الرياضيين بدلا من تجنيس الأجانب.
وأضاف "التجنيس مسألة تخضع في النهاية لكل ظرف ومرحلة، لكننا نفضل الاستثمار في المستقبل في الجيل الموجود بالفعل، أن تحصل على أبطال كنتاج طبيعي لمنظومة رياضية ناجحة، نميل دائما لإنتاج أبطال يمثلونك من المستقبل من داخل المجتمع".
ويتوقع البقوص اكتشاف مزيد من المواهب من خلال مبادرات مختلفة تبنتها الدولة، بعضها قيد التنفيذ حاليا، مشيرا إلى أن نجاح دوري المدارس الذي يشمل سبع رياضات، إضافة إلى دورة الألعاب السعودية السنوية التي انطلقت عام 2022 وشارك فيها أكثر من 8 آلاف متسابق ومتسابقة في نسخة العام الماضي، مبينا "تتمتع السعودية برقعة جغرافية واسعة وبتنوع ثقافي، وبما يكفي من السكان، وهذا العدد في تزايد، نعمل مع أجيال المستقبل".
وزاد "هناك دعم للاتحادات لزيادة عدد اللاعبين المسجلين، وأيضا للأندية من خلال محفزات مالية لكي تفتح المجال أمام ألعاب مختلفة لاستيعاب مزيد من الرياضيين وزيادة عدد الممارسين للرياضة"، مشيرا إلى أن عدد ممارسي الرياضة في السعودية زاد بالفعل بشكل كبير خلال العقد الماضي، إذ ارتفعت نسبة المشاركين "من 13% عام 2015 إلى أكثر من 48% عام 2022".
وعن تأهل لاعبة التايكوندو دنيا أبوطالب إلى الأولمبياد عبر التصفيات لأول مرة بدلا من حصولها على مكان من خلال الحصص القارية أو باختيار اللجنة الأولمبية الدولية، أجاب البقوص "تأهل لاعبة سعودية بعد فترة وجيزة من تفعيل الرياضة النسائية في السعودية بشكل قوي مؤشر كبير على تنافسية الرياضة في السعودية، وهو شيء يميز بعثتنا في أولمبياد باريس".