ألمانيا: تدشين بنك كويتي - تركي في 2010

ألمانيا: تدشين بنك كويتي - تركي في 2010

أعلن البنك الكويتي التركي أمس أنه حصل على موافقة السلطات المالية في ألمانيا على تحويل مكتبه التجاري هناك إلى فرع مصرفي لتقديم الخدمات المالية الإسلامية.
وأضاف البنك في بيان صحافي أن هيئة الرقابة الاتحادية المالية في ألمانيا منحته الإذن بتحويل مكتبه في مدينة (مانهايم) إلى فرع يمارس العمليات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تحرم التعامل مع الفوائد المصرفية.
وأوضح أنه بافتتاح هذا الفرع، فإن البنك الكويتي التركي سيتمكن من خدمة قاعدة عملاء واسعة من التواقين للخدمات المصرفية التي تتقيد بتعاليم الدين الأسلامي، فيما يتعلق بالتعاملات المالية، وكذلك تلبية الطلب على هذا النوع من الخدمات بين الجمهور الأوروبي.
وأشار إلى قرار افتتاح فرع في ألمانيا جاء نظرا إلى وجود جالية مسلمة كبيرة من بينها نحو أربعة ملايين تركي، وكذلك إلى الجاذبية التي يتمتع بها نظام التعاملات المالية المتطابقة مع الشريعة الإسلامية في السوق الأوروبية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه من المقرر أن يفتتح البنك فرعه في مانهايم الألمانية أواخر العام الحالي بعد الانتهاء من إجراءات التحويل على أن يباشر بتقديم الخدمات المصرفية للجمهور بحلول العام المقبل.
وقال المدير العام للبنك الكويتي التركي افق ايوان إن البنك يخطط لافتتاح أفرع أخرى له في ألمانيا على ضوء أداء فرع مانهايم ..ورجح احتمال التوسع في أوروبا بعد تقييم نمو هذا النوع من الخدمات المصرفية الإسلامية في السوق الأوروبية.
ويعد البنك الكويتي التركي من أقدم المصارف التركية التي لا تتعامل بنظام الفوائد اذ بدا نشاطه قبل 19 عاما، كما يعد الأكثر انتشارا من بين هذه المصارف في تركيا، حيث يعمل من خلال أكثر من 113 فرعا في معظم المدن التركية.
وحقق في النصف الأول من هذا العام أرباحا صافية تجاوزت نسبتها 28 في المائة برغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تأثرت بها معظم المصارف التقليدية من حيث الربح والأداء.
ويمتلك بيت التمويل الكويتي حصة الأسد في هذا البنك بنسبة 62 في المائة من إجمالي رأسماله في حين تحوز مؤسسة التأمينات الاجتماعية في الكويت على 9 في المائة، كما يمتلك البنك الإسلامي للتنمية النسبة نفسها وباقي النسبة تعود لمستثمرين أتراك.

الأكثر قراءة