البنك الدولي يبحث تعزيز التعاون مع «الإسلامي للتنمية»
أكد الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية والدكتورة سشماد أخطر نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعزيز التعاون بين المؤسستين خاصة فيما يتصل بمحاربة الفقر، وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز البنيات التحتية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول المنطقة.
وأعربت نائبة رئيس البنك الدولي عند لقائها رئيس البنك الإسلامي في مكتبه أمس في مقر البنك في جدة، وبحضور نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الأستاذ بيراما بوبكر سيديبيه، عن حرص البنك الدولي للاستفادة من تجربة البنك الإسلامي في مجال التمويل الإسلامي، وكذلك الاستفادة من تجارب بعض الدول الأعضاء في البنك كالمملكة في تمويل البنى التحتية بآليات تمويل إسلامية.
وتطرقت الدكتورة شمساد بالتفصيل للعديد من مجالات التعاون بين المؤسستين، مؤكدة أن ما دار من حوار بينها والمسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية قد أوضح أن هناك كثيرا من مجالات التعاون المشترك، خاصة أن للمؤسستين تجارب في تمويل المشاريع المشتركة بينهما.
ودعت إلى تعزيز وتنسيق المساعدات المقدمة من المؤسستين لتعزيز الاستقرار الاقتصادي ببعض الدول مثل اليمن، كما تطرقت إلى دور المؤسستين في توفير فرص العمل في المنطقة من خلال دعم الصناعة وتعزيز البنى التحتية، فضلا عن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي توفر ما يزيد على 50 في المائة من فرص العمل في العالم، والتوسع في التمويل الأصغر الذي تعتبر غالبية المستفيدين منه من النساء حيث تصل نسبة استفادتهن من ذلك النوع من التمويل ما بين 70 و80 في المائة.
من جانبه، عبر رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن ترحيبه بتطوير وتعميق التعاون بين المؤسستين بما يخدم مصالح شعوب المنطقة، مؤكدا أن البنك سيعمل كل ما في وسعه لتجسيد ذلك التعاون.
ودعا رئيس البنك للمزيد من تعزيز الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة المحاصر، وكذلك تقديم الدعم اللازم للعراق والصومال من أجل تجاوز المصاعب الاقتصادية وتسريع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.