تباين أداء البورصات الخليجية و«المصرية» تصعد 3.9 % بفضل قفزة «طلعت مصطفى»
أغلقت البورصات الخليجية على تباين اليوم الإثنين وسط توقعات في الأسواق بأن ارتفاع معدل التضخم بنسبة أعلى من المتوقع قد يؤخر خفض أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس المقبل. وتوقع استطلاع أجرته "رويترز"، أن يصعد 0.4 % ارتفاعا من 0.2 % في ديسمبر.
وأرجأت الأسواق بالفعل توقعاتها للتوقيت المحتمل لأول خفض لأسعار الفائدة في الفترة من مايو إلى يونيو. وتشير التوقعات إلى خفض الفائدة ثلاث مرات أو أزيد قليلا بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة هذا العام مقارنة بخمس مرات كانت متوقعة في بداية الشهر.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تقتفي أثر أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين مواصلة خسائرها بفعل توقعات الأسواق بأن ارتفاع معدل التضخم بنسبة أعلى من المتوقع قد يؤدي إلى تأخير خفض أسعار الفائدة التي تحد من نمو الطلب العالمي على الوقود.
وفي أبو ظبي، انخفض المؤشر 0.2 %، وتراجع مؤشر بورصة دبي الرئيس 0.1 % متأثرا بهبوط سهم شركة سالك لخدمات تحصيل التعريفة المرورية 1.2 %.
لكن خسائر المؤشر كانت محدودة بفضل تسجيل سهم "الاتحاد العقارية" قفزة 6.9 % بعد الإعلان عن بيع أراض تزيد قيمتها على 500 مليون درهم (136.14 مليون دولار). وتدرس شركة التطوير العقاري أيضا عروضا إضافية على أصولها بقيمة تزيد على 12 مليار درهم نقدا.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 % بفضل صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 % وسهم الاتصالات "أوريدو" 3.6 %.
وأعلن سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة أمس الأحد عن توسعة جديدة في إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي المسال ستضيف 16 مليون طن سنويا إلى خطط التوسع الحالية ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنويا.
وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 3.9 % بفضل صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 10.2 % مواصلا مكاسب الجلسة السابقة.
ووقعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة اتفاقية مع شركتي القابضة "إيه.دي.كيو" و"مدن العقارية" للتعاون في تطوير مشروع رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط في مصر.