7 مليارات ريال أرباح "السعودي الأول" في 2023 بارتفاع 45 %
أعلن البنك السعودي الأول تحقيق صافي ربح سبعة مليارات ريال خلال العام المالي 2023، بارتفاع 45 % مقارنة بالعام 2022، الذي بلغ صافي الربح فيه 4.8 مليار ريال. ارتفع صافي الربح بنحو 45 %، يعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات.
وقد قابل ذلك جزئيا زيادة في إجمالي مصاريف العمليات ومخصص الزكاة وضريبة الدخل ومخصص خسائر الائتمان المتوقعة. ارتفع إجمالي دخل العمولات الخاصة بنحو 83 %، يعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وحجم النمو الذي نتج بشكل رئيس من القروض، ونتيجة لذلك ارتفع صافي دخل العمولات الخاصة بنحو 40 %.
ويعود سبب ارتفع إجمالي دخل العمليات بشكل رئيس نتيجة لارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل الاتعاب والعمولات ودخل صرف العملات.
من جهتها قالت لبنى العليان رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأول "خلال الربع الرابع من 2023 واصلنا الأداء المالي القوي الذي شهدناه على مدار العام. حيث كان نمو القروض لدينا مثيرا للإعجاب، ليظهر كل من قطاعي الشركات والأفراد نموا إيجابيا - وارتفع كلاهما بنسبة 18 % و16 % على التوالي".
وأضافت "تؤكد هذه النتائج على مدى فعالية استراتيجيتنا وتسلط الضوء على قدرتنا على تحقيق نمو مستديم. وبالنظر إلى أداء العام بأكمله، كان عام 2023 مؤكدا على أن توجهنا الاستراتيجي يحقق نتائج إيجابية. لقد حققنا نموا مستديما في القروض، متجاوزا توقعات السوق في قطاع التجزئة والشركات وخاصة في نمو الرهن العقاري".
وأوضحت أنه إضافة إلى الإنجازات في مجال كفاءة التكلفة، فإن التزام البنك بإدارته الحكيمة للمخاطر أدى إلى تحسين جودة الأصول. إلى جانب ذلك، فإن النمو الكبير في الإيرادات والأرباح على أساس سنوي، مع زيادة بنسبة 32 % إلى 12710 مليارات ريال، مدعوما باستقرار هامش صافي دخل العمولات الخاصة الذي عزز من مكانة الأول بوصفه مؤسسة رائدة في التوسع في العائد على حقوق الملكية الملموسة، بما يتجاوز 15 %".
وأضافت "حافظنا على مكانة رأسمال قوية، مدعوما بإصدار ناجح لصكوك الشريحة الأولى ونفتخر بوجودنا الرائد في مجال توفير السيولة في السعودية، من خلال اتخاذ تدابير استباقية، ليكون المركز المالي متماشيا مع توقعات الاقتصاد متوسطة الأمد".
واختتمت تصريحها بالقول "أود أن أعرب عن امتناني لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة العليا لإسهاماتهم، ولبنك إتش إس بي سي على دعمهم، ولجميع موظفي الأول لالتزامهم الثابت طوال العام الماضي. كما أود أن أشكر حكومة السعودية والجهات التنظيمية لدينا، كالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، على دعمهم وتوجيهاتهم الدائمة".
أعترف بالأول أفضل بنك تجاري، وقد عد تطبيقه للخدمات المصرفية الخاص بالهاتف المحمول من الأفضل في مجاله، لتقديمه خصوصية معززة ذات مرونة وتجربة بنكية إلكترونية فريدة، إضافة إلى ذلك، كرمت جهود الأول في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال حصوله على تصنيفات متقدمة من مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال. كما عزز الأول من ريادته باعتباره البنك الدولي الوحيد ما انعكس على جهوده في مجال إطلاق علامته التجارية الجديدة وافتتاح مقره الرئيس الحديث والمتطور، ما يشير إلى استعداد البنك لبدء المرحلة التالية من استراتيجيته.
