ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 22835 شهيدا و58416 جريحا

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 22835 شهيدا و58416 جريحا
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 22835 شهيدا و58416 جريحا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ93 على التوالي إلى 22835 شهيدا، والجرحى إلى 58416 جريحا.
وأكدت أن 113 فلسطينيا استشهدوا خلال الساعات 24 السابقة، في سلسلة عمليات القصف الإسرائيلي المكثفة على عدة مناطق في القطاع، كما جرح 250، وصفت جروح بعضهم بالخطيرة، لافتة إلى أن 27 فلسطينيا من عائلة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عشرات المنازل والمنشآت في بلدات خزاعة وبني سهيلا ومعن والقرارة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن أعمدة الدخان والنيران تصاعدت من البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، بعد أن زرع الاحتلال المتفجرات في تلك المنازل وقام بتفجيرها، على غرار ما فعل في مناطق الشجاعية وبيت حانون، التي تم تفجير معظم المباني السكنية فيها، على الرغم من أن تلك المناطق تعرضت على مدار العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ93 على التوالي لعمليات تدمير وقصف عنيف.
وتشير إحصائيات فلسطينية أولية، إلى أن عدد الوحدات السكنية، التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، تتجاوز 65 في المائة من مجمل البنايات السكنية في القطاع، ما يعني أن مليونا ونصف المليون فلسطيني باتوا دون مأوى.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأكدت أن قصف المسيرات الحربية الإسرائيلية طال مبنى إدارة المستشفى وساحاته، التي يوجد فيها المئات من الجرحى والنازحين، محذرة من جريمة جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق مستشفى شهداء الأقصى أكبر مستشفيات وسط القطاع، على غرار ما حدث في مستشفيات مدينة غزة وشمالها.
من جانبه دعا مدير مستشفى شهداء الأقصى إياد أبو زاهر، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتوفير حماية للمستشفيات، والكوادر الطبية من الاعتداءات الإسرائيلية.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحرك فوري وعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني بصفتهم مجرمي حرب.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره البرلمان العربي أمس، بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني الذي يوافق السابع من يناير من كل عام.
وحيا البرلمان العربي شهداء فلسطين وأسرهم الذين قدموا حياتهم وأرواحهم من أجل فلسطين، وسالت دماؤهم الطاهرة دفاعا عن مقدساته وترابه في وجه الاحتلال والطغيان، من أجل نيل الحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وقال، إن يوم الشهيد يأتي هذا العام في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية والمجازر، التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة تهجيرهم والقضاء على جميع أشكال وسبل الحياة في القطاع، مخلفة أكثر من 22 ألف شهيد، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن الكارثة الكبيرة وغير المسبوقة الناتجة عن تدمير البيوت والمباني والمستشفيات والأماكن العامة والبنية التحتية، والتطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، إضافة إلى اعتداءات قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية.

الأكثر قراءة