صباحي: ظروف الاتحاد صدمت جالاردو
رفض المدرب الوطني خالد صباحي، الذي سبق له العمل في الفئات السنية في نادي الاتحاد، تحميل نظيره الأرجنتيني مارسيلو جالاردو مسؤولية تواضع النتائج منذ توليه المهمة بديلا للبرتغالي نونو سانتو، معللا ذلك أن الوقت غير كاف للحكم عليه، ولا سيما أن الظروف لم تخدمه.
وقال "جالاردو عندما قدم تسبقه سيرة ذاتية كبيرة، تتضمن إنجازات رائعة في أمريكا الجنوبية، ولكن ما يحصل للاتحاد حاليا لا نستطيع أن نحمله مسؤوليته بشكل قاطع، لأسباب عديدة أبرزها أنه جاء في وقت صعب، أي قبل انطلاق كأس العالم للأندية بنحو 20 يوما، وصدم بغيابات وإصابات عديدة طالت معظم اللاعبين، فضلا عن أنه وجد أسماء لم يختارها". وأضاف "من أجل أن تحكم على أي مدرب لا بد أن توفر له الأدوات التي يجب أن يختارها بنفسه، خصوصا بعض اللاعبين، حتى يتمكن من تنفيذ خططه وهو على دراية بقدرات لاعبيه، بجانب أن يكون مشرفا على الفريق منذ وقت مبكر إذا لم يكن في فترة الإعداد التي تسبق بداية الموسم". وتابع "بعض القرارات التي ظل يتخذها جالاردو خلال المباريات، أجبرته عليها الظروف التي يمر بها الفريق الذي لم يكتمل مطلقا منذ توليه المهمة الفنية، بل نرى أن الإصابات في تزايد خصوصا في خط الدفاع". يشار إلى أن الاتحاد يعاني غيابات عديدة، خصوصا في خط الدفاع، حيث يفقد كل من أحمد بامسعود "قطع في الرباط الصليبي"، أحمد شراحيلي الذي يعاني الإصابة نفسها التي تعرض لها بداية الموسم الجاري، وبسببها لم يتم قيد المصري أحمد حجازي محليا كونه تعرض لها نهاية الموسم الماضي، أما لويس فيليبي يعاني هو الآخر إصابة، بينما خضع مهند الشنقيطي لجراحة في العضلة الخلفية، وعمر هوساوي لجراحة ناجحة في الساق.