«تشيكن رن» .. الدجاجات المتحركة الشهيرة تعود إلى الشاشة عبر نتفليكس
تعود دجاجات فيلم "تشيكن رن" الشهيرة إلى الشاشة بعد نحو ربع قرن على نجاح الفيلم الأساسي، وتوفر منصة البث التدفقي "نتفليكس" هذا الجزء الثاني منه بدءا من غد.
ويحمل "تشيكن رن: دون أوف ذي ناجت" توقيع استوديوهات "أردمان" البريطانية، أبطال هذه التقنية في التحريك التي استحالت بمنزلة قطاع قائم بذاته، وفي رصيدها أعمال شهيرة سابقة "بينها "والايس أند جروميت" و"شون ذي شيب".
ويبقى أكبر نجاحات هذه الاستوديوهات فيلم "تشيكن رن" الصادر عام 2000 الذي يتمحور حول مغامرات مجموعة من الدجاج المتحمسة تحاول الهروب من حظيرتها. وأوضح صانعو الفيلم لوكالة "فرانس برس" أن الإمكانات الفكاهية التي تتمتع بها شخصيات العمل جعلت تصوير الجزء الثاني أمرا لا مفر منه. يوضح بيتر لورد، أحد مؤسسي الاستوديو، "من الواضح أننا في "أردمان" نعد أن بعض الحيوانات مضحكة والبعض الآخر ليس كذلك، حتى لو لم نحضر قائمة بها بالمعنى الدقيق للكلمة". ويضيف "في الأساس، الدجاج مخلوقات مضحكة، "فيما الخيول في المقابل ليست مضحكة".
ويقول بيتر لورد "في مرحلة ما، فكرنا في حبكة فرعية تتضمن مصارعة ديوك، بدا الأمر ممتعا"، مضيفا "لقد رسمت روكي وهو يرتدي السروال القصير الخاص "الملاكم الذي لعب دوره سيلفستر ستالون في الأفلام التي تحمل العنوان نفسه". اعتقدت أن الأمر سيكون مضحكا، لكنه كان لا يزال غريبا بعض الشيء، حتى بالنسبة لنا". على غرار سائر أفلام "أردمان"، يمثل تصوير فيلم "تشيكن رن" تحديا كبيرا، إذ يستلزم عمل 350 شخصا، بينهم أحيانا 30 يقومون بصورة متزامنة بثني تماثيل من صلصال التشكيل يبلغ ارتفاعها أكثر من 30 سنتيمترا. ويتم في الإجمال تصوير 1400 لقطة، صورة بصورة، بمعدل أربع ثوان من الفيلم لكل رسام رسوم متحركة في الأسبوع!
ويقول المخرج سام فيل "إذا تمكنا من إنتاج إجمالي دقيقتين في الأسبوع، فسيكون ذلك بمنزلة إنجاز".