بالتعاون بين وزارة الثقافة و"موهبة" .. برنامج إثرائي لـ"جيل الأدب"
أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمس، البرنامج الإثرائي في مجال الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين تحت مسمى "جيل الأدب"، للطلبة الموهوبين في المرحلة المتوسطة، وذلك من خلال برنامج إثرائي لتنمية مواهبهم.
ويهدف برنامج جيل الأدب إلى تعزيز حضور الكتابة الإبداعية في جيل الشباب، والتأكيد على أهمية رعايتهم والاستفادة من مواهبهم.
ويركز البرنامج على توسيع مدارك الطلاب في الكتابات الإبداعية المتعلقة بالأجناس الأدبية، مثل قصص الخيال العلمي، والقصص البوليسية، وقصص الأطفال، والقصص القصيرة، والمقالة.
وسجل في البرنامج أكثر من 150 طالبا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، حيث سينفذ البرنامج لمدة تسعة أسابيع في ثلاث مدن رئيسة، حضوريا في كل من الرياض وجدة والظهران، كما ينفذ بنمط التعليم -عن بعد- لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب في مناطق المملكة المختلفة.
يذكر أن الدور الذي تقدمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في وزارة الثقافة في اكتشاف المواهب ورعايتها، في مختلف المجالات، وتحقيق دورها الريادي في رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الطلاب الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، لتعزيز الشغف في الكتابة الإبداعية في جيل الشباب.
وتقدم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، عددا من البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات الواعدين بالموهبة والإبداع، يتلقون خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.
وتتبنى برامج موهبة الإثرائية، إثراء المعرفة، ورفع الكفاءة والاستعداد، وبناء الخبرات العلمية والعملية، وفق منهجيات عالمية، وتتضمن أنشطة تركز على تطوير المهارات الشخصية للطلبة، وتعدهم للانطلاق والمشاركة الفاعلة والمتميزة في البرامج الأخرى التي ترعاها وتقدمها "موهبة" داخل المملكة وخارجها.
وتسهم تلك البرامج في توفير سواعد وطنية، تغطي احتياجات التنمية، لتكون ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي.
ويتميز برنامج جيل الأدب بتوسيع مدارك الطلاب العقلية والمعرفية وفتح الآفاق لبنائها، ورعاية مهارات الموهوبين في مجال القدرات الإبداعية والأدبية من حيث اكتشاف هذه القدرات، ومن ثم تطويرها، وصقلها، وتدريبهم على الممارسة الفعلية للكتابة الأدبية، وذلك وفق حقول وأجناس أدبية تلائم مستوى الفئة المستهدفة.