الأسهم تفقد 34 نقطة.. و«التأمين» يخالف السوق كالعادة

فقدت السوق السعودية أمس 34 نقطة (0.59 في المائة)، لتغلق عند 5717.5 نقطة، في ظل سيولة بغت 2.49 مليار ريال، هي الأدنى منذ 6 تشرين الأول (أكتوبر). وهنا يعيد محمد الشميمري ـ محلل مالي ـ تراجع السيولة اليومية على دخول حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا «ليس هناك سبب آخر. كثيرون متفرغون للعبادة» مستثنيا «المتداولين المرتبطين بالسوق، والمضاربين اليوميين».
وبدأ مؤشر السوق تداولاته على انخفاض حاول بعدها تقليص خسائره لكن سرعان ما تعمقت خسائره حتى لامس النقطة 5699.73 عند منتصف التعاملات وهى أدنى نقطة يشهدها المؤشر خلال الجلسة نجح بعدها فى التخلص من بعض خسائره لينهى التعاملات فاقدا 34 نقطة ويغلق فوق مستوى 5700 وتحديدا عند النقطة 5717.5.
وبلغت الكميات التي تم تداولها في الجلسة 83.3 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 78.5 ألف صفقة. ونجحت ستة قطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء بينما فشلت البقية في ذلك، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 1.44 في المائة كاسباً 14.17 نقطة ليرتفع بذلك للجلسة الثانية على التوالي، تلاه قطاع التطوير العقاري مرتفعاً بنسبة 0.24 في المائة كاسباً 8.26 نقطة، أما قطاع التجزئة فقد ارتفع بنسبة 0.04 في المائة كاسباً 1.62 نقطة. ويعلل الشميمري، المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، تراجع السوق الأربعاء الماضي، إلى تفاعلها مع التراجع في أسواق شرق آسيا، إضافة إلى «كونه اليوم الأخير في التداولات قبل رمضان، والحكم بسجن رئيس مجلس إدارة بيشة».
ويرى الشمميري، أن ارتداد السوق أول من أمس ـ أول أيام التداولات في رمضان ـ جاء نتاجا «لتفاعل السوق المحلية مع أداء الأسواق العالمية، وبخاصة في يومي الخميس والجمعة»، وأن هذا «الارتداد أضفى شيئا من الطمأنينة (بين المتداولين) بأن التراجع في تداولات الأربعاء كان مبالغا فيه».
من ناحية فنية، يرى الشميمري أنه «ترتبت المتوسطات، 200 يوم، 100 يوما، 50 يوما، 20، و10 أيام، وأنها أصبح إجمالا «في وضع مهيأ للصعود وتصبح أغلب المتوسطات دعوما للسوق».
من ناحية أخرى، فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 1.29 في المائة خاسراً 61.58 نقطة ليخسر بذلك جزءا من مكاسبه أمس وتصدره للقطاعات المرتفعة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي منخفضاً بنسبة 1.07 في المائة خاسراً 45.95 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد انخفض بنسبة 0.46 في المائة خاسراً 10.95نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق اليوم حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة في الجلسة 38.23 في المائة بمقدار 953.5 مليون ريال من إجمالي القيم التي تم تداولها في السوق، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 28.30 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 706 مليون ريال. أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 6.67 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 4.21 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 22.59 في المائة من إجمالي القيم المتداولة اليوم.
وتصدر سهم إكسا التعاونية قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 9.89 في المائة عند 28.9 ريال يليه سهم ساب تكافل الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 8.52 في المائة عند 53.25 ريال بينما أغلق سهم الباحة على ارتفاع بلغت نسبته 5.38 في المائة عند 18.6 ريال.
وعلى الجانب الآخر فقد احتل سهم بي سي إي صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا بنسبة 5.52 في المائة عند 27.4 ريال، وكذلك فقد أغلق سهم أنعام القابضة على انخفاض بنسبة 4.4 في المائة عند 34.9 ريال يليه سهم أسترا الصناعية الذي ينخفض بنسبة 3.08 في المائة عند 34.7 ريال.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية اليوم فقد انخفض سهم الراجحي بنسبة 0.37 في المائة ليغلق عند 66.75 ريال وبحجم تداول بلغ 390.6 ألف سهم، بينما انخفض سابك بنسبة 2.09 في المائة ليغلق عند 70.25 ريال وبحجم تداول بلغ 9.27 مليون سهم ، وكذلك فقد أغلق الاتصالات السعودية منخفضاً بنسبة 0.21 في المائة ليغلق عند 46.7 ريال محققا حجم تداول بلغ 415.7 ألف سهم، بينما أغلق سهم كهرباء السعودية على ثبات عند 9.45 ريال محققا حجم تداول بلغ 256.8 ألف سهم، وانخفض سهم سامبا بنسبة بلغت 0.88 في المائة ليغلق عند 45.1 ريال وبحجم تداول بلغ 54.5 ألف سهم.