"مسك" "ومحمد بن راشد" .. تدريب 300 شاب وفتاة على مهارات مختلفة
وقعت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" اتفاقية شراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وذلك على هامش أعمال منتدى مسك العالمي.
ومثل مؤسسة مسك، المهندس عمر نجار، نائب الرئيس التنفيذي، ومن جانب مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن جويرب المدير التنفيذي.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتكامل الجهود لخدمة المستفيدين وإحداث الأثر الإيجابي والبناء لتمكين الشباب والفتيات في مختلف المجالات الرئيسة.
وتشمل أوجه التعاون إطلاق مبادرات تمكينية، وتدريب 300 شاب وفتاة على مهارات مختلفة من خلال المواد التدريبية، التي طورت بالتعاون مع "كورسيرا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما تتضمن تمكين المستفيدين من خلال تقديم البرامج التي ترتقي بالإمكانات المعرفية للشباب العربي.
وتمثل اتفاقية الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز جودة التعليم والتعلم، ودعم البحث العلمي، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات، وتعزيز التأثير الاجتماعي والثقافي في الوطن العربي والعالم ككل.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن جويرب: "نعرب عن فخرنا بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بصفتها جهة رائدة تشجع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل لهم، وتتماشى هذه الاتفاقية مع رسالتنا المتمثلة في نشر المعرفة عالميا".
من جانب آخر، تمكنت فعالية "ممر الفن" من عرض شغف الشباب السعودي المشارك من خلال أعمالهم الفنية، التي توجت بجوائز مسابقة مسك السنوية للفنون، التي ينظمها معهد مسك للفنون، ويعلن عن الفائزين بها خلال دورات منتدى مسك العالمي.
واتضح جليا الشغف الذي ظهر على أولئك المبدعين فنيا، خلال شرحهم لزوار المنتدى طبيعة أعمالهم الفنية وأسباب تميزها وجدارتها بأن تكون جانبا ملهما لجيل الشباب، ودافعا لهذا الجيل للمضي قدما في طريق الابتكار والإبداع، الذي يحظى باهتمام ورعاية في هذا الوطن، ليتحول إلى واقع معاش، ويجد العناية والاحترام، عبر إشراكه في مشاريع تنمية هذا الوطن الذي آمنت قيادته بالشباب وقدرتهم على صناعة مستقبل مشرق.
في الجانب الآخر، لم يقل حماس واهتمام زوار ممر الفن بالأعمال الفنية المعروضة، إذ كشفت أسئلتهم واستفساراتهم عن تفاصيل كل عمل، والإنصات الذي قابلوا به العارضين خلال حديثهم عن أعمالهم الفنية، وإجاباتهم الدقيقة والمستفيضة، التي تعدت هذه الأعمال، إلى كل ما سبق إنجاز تلك الأعمال، بدءا من الفكرة ووصولا إلى لحظة التتويج بالفوز في المسابقة، وجملة المشاعر التي رافقت تلك اللحظات، والعزيمة والإصرار الذي امتلكوه، وتعاظم مع الرعاية والاهتمام من معهد مسك للفنون عقب ذلك.