انهيار غير مسبوق لفيلم «ذي مارفلر» في صالات السينما الأمريكية

انهيار غير مسبوق لفيلم «ذي مارفلر» في صالات السينما الأمريكية

يدخل فيلم الأبطال الخارقين الجديد "ذي مارفلر" التاريخ، لكن من الباب الخطأ، إذ إن إيراداته المقدرة بـ47 مليون دولار على شباك التذاكر في أمريكا خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت الأدنى لأي من أفلام عالم مارفل التي تنتجها ديزني وتدر في العادة إيرادات طائلة.
وقال المحلل ديفيد جروس إن "هذه الانطلاقة تشكل انهيارا غير مسبوق لشركة مارفل في شباك التذاكر". ولفت إلى أن الأجزاء الثانية من أفلام الأبطال الخارقين كانت تتفوق في العادة على النسخ الأصلية، لكن هذا العمل حقق إيرادات أقل بنسبة 67 في المائة من الجزء الأول، "كابتن مارفل"، وأمامه طريق طويل لاسترداد تكلفة إنتاجه البالغة 220 مليون دولار.
وقال محللون إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الإيرادات تعكس إشارة واضحة إلى أن الجمهور بدأ يمل أفلام الأبطال الخارقين بعد سلسلة أعمال ناجحة في هذا المجال.
لكن جروس قال إن عوامل عدة قد تؤثر سلبا في مثل هذه الأفلام في صالات السينما، بينها نمو خدمات البث التدفقي وإضراب الممثلين الذي انتهى أخيرا، إضافة إلى عدد كبير من "الأفلام غير الإبداعية أو السيئة" من هذا النوع.
"ذي مارفلر" فيلم خيال علمي معقد حول التشابك الكمي والثقوب في الفضاء، من بطولة تيونا باريس وإيمان فيلاني.
وجاء في المرتبة الثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع فيلم "فايف نايتس أت فريديز"، مع إيرادات قاربت تسعة ملايين دولار، بحسب أرقام نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" ويؤدي جوش هاتشرسون دور حارس فقير المظهر يعمل ليلا في مركز ترفيه عائلي مهجور يشهد أحداثا مأساوية.
وحقق "تايلور سويفت: ذي إيراس تور" مجددا أداء جيدا، إذ حصد هذا الفيلم عن الجولة الموسيقية للنجمة الغنائية الأمريكية 5.9 مليون دولار، محتلا المركز الثالث.

الأكثر قراءة