بعد إهمالها أعواما .. «نتفليكس» تجدد «المسرح المصري» أحد رموز العصر الذهبي في هوليوود

بعد إهمالها أعواما .. «نتفليكس» تجدد «المسرح المصري» أحد رموز العصر الذهبي في هوليوود
المسرح المصري يعتبر من أعرق الفنون.

تعتزم "نتفليكس" عرض المسرح المصري، حيث تفتح دار السينما، التي استعادت رونقها السابق، أبوابها اليوم في لوس أنجلوس، بعد أعوام من النضال للحفاظ على واجهتها.
وترى منصة نتفليكس، التي تتهم باستمرار بأنها دفنت الفن السابع، أن إنقاذ هذه المؤسسة التي يعود تاريخها إلى العصر الذهبي لهوليوود هو وسيلة لتأكيد مكانتها الأساسية في القطاع. وفي حديث إلى وكالة "فرانس برس"، يقول تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لـ"نتفليكس" إن "هوليوود تكمن في الرموز"، مضيفا أن "لافتة هوليوود وهذا المسرح هما أكثر رمزين شهيرين في هوليوود"، وتابع أن "المسرح المصري كان مهملا لسوء الحظ".
ودار السينما هذه المستوحاة من مصر القديمة، وهو موضوع كان رائجا في كاليفورنيا خلال عشرينيات القرن الماضي، وفتحت أبوابها في 1922، مع العرض العالمي الأول لفيلم "روبن هود" للمخرج دوجلاس فيربانكس. وقد احتفل المنظمون آنذاك بهذه المناسبة مع موظفين كانوا يرتدون أزياء مصرية، وفرشوا ساحة الدار بسجادة حمراء لاستقبال الضيوف البارزين من أمثال شارلي شابلن. ومذاك، باتت هذه الخطوة المأخوذة من التقاليد الخاصة بالملكية الأوروبية، منتشرة في مختلف أنحاء العالم واستحالت جانبا رئيسا من المهرجانات والعروض الكبرى.
وبعد أعوام قليلة من افتتاحه، تلاشى اهتمام صاحبه به وبات يركز على تشييد "المسرح الصيني" الواقع على مسافة قريبة في شارع هوليوود، والذي استحال محطة رئيسة للسياح في لوس أنجلوس، حيث يرتادونه للاستمتاع بآثار أقدام وأيادي مشاهير مجمدة في الأسمنت.

الأكثر قراءة