الأسواق الخليجية تستقبل رمضان باللون الأخضر باستثناء الكويت ومسقط

الأسواق الخليجية تستقبل رمضان باللون الأخضر باستثناء الكويت ومسقط

أغلقت الأسواق الخليجية أمس آخر جلسات الأسبوع الثالث من آب (أغسطس) على ارتفاع جماعي لتستقبل جميعها رمضان باللون الأخضر قبل الجلسة المقبلة التى ستكون فى أثناء أيام الشهر الكريم باستثناء الكويت ومسقط، وقاد ارتفاعات الأسواق خلال الجلسة سوق دبى 1.41 في المائة وتلاه شقيقه أبو ظبي 0.40 في المائة ثم قطر 0.16 في المائة، بينما لم يشهد سوق البحرين أي تغيرات، سواء نحو الارتفاعات أو الانخفاضات، وفي الجانب الأحمر كانت الكويت حاضرة بتراجعها 0.59 في المائة وتلاها مسقط 0.26 في المائة .
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته على ارتفاع بلغت نسبته 1.41 في المائة كاسبا أكثر من 25 نقطة مواصلا بذلك تأرجحه بين مستويات 1700 و1800 نقطة ليعاود اليوم الصعود مرة أخرى فوق مستوى 1800 نقطة، حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر», وذلك بعدما اتخذ الاتجاه الصاعد منذ بداية تعاملاته أمس مع تذبذب بعض الشيء بأدائه وصولا إلى 1818.60 نقطة وهي الأعلى له، حيث أنهى المؤشر العام تداولاته مستقرا على 1813.70 نقطة.
من ناحية أحجام التداول، وبلغ إجمالي تعاملات السوق نحو 248 مليون سهم لتسجل تراجعا مقارنة بـ 270.3 مليون سهم حجم تعاملاته أول أمس, كما تراجعت وتيرة السيولة أيضا لتصل إلى أكثر من 414 مليون درهم مقابل 420 مليون درهم قيمة تداولاته أول أمس, وذلك من خلال تنفيذ 5043 صفقة.
وتمكنت أغلب الأسهم المتداولة من حجز مقاعدها في المنطقة الخضراء، ليصل عدد الأوراق الرابحة إلى 17 ورقة مالية في حين جاءت ثلاث ورقات فقط باللون الأحمر, وفضلت أربع ورقات أخرى البقاء على إغلاقها السابق، ليصبح إجمالي عدد الأوراق المتداولة في السوق 24 ورقة مالية.
وتمكن سهم شركة الاتحاد العقارية أن يغير من اتجاهه الهابط ليرتفع أمس بنسبة 2.33 في المائة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، ليصل إغلاقه إلى 0.88 درهم من خلال تداول نحو 26.3 مليون سهم، حيث جاء تراجعه السابق بعد أن تخلى المستثمرون عن أسهم الشركة وسط المخاوف بشأن وضعها المالي.
ومن ناحية أخرى تراجع إلى الحد الأدنى سهما مزايا ودبي للمرطبات من خلال صفقة واحدة لكل منهما وصولا إلى 3.24 درهم و9.75 درهم على التوالي، وثالثهما سهم الخليجية للاستثمار متراجعا بنسبة 2.94 في المائة مغلقا على 1.65 درهم بحجم تداولات بلغ نحو 256.8 ألف سهم.
ومن ناحية الأداء القطاعي، فقد تمكنت قطاعات السوق أن تحقق صعودا جماعيا لتتزين باللون الأخضر، وجاءت الارتفاعات بقيادة قطاع العقارات بنسبة 2.33 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة 1.51 في المائة، ثم قطاع الاستثمار بنسبة 1.30 في المائة، وفي ذيل القائمة ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.66 في المائة .
وأنهى سوق أبوظبي المالي آخر الجلسات الأسبوعية على ارتفاع مؤشره الرئيسي ADI بنحو 0.4 في المائة مكتسباً عدد 11.28 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، مغلقاً على مستوى الـ 2798.04 نقطة ليدشن آخر التعاملات الأسبوعية على تراجع دون الـ 2800 على الرغم من ارتفاعه معظم فترات الجلسة أعلاها ولامس خلالها الـ 2802.26 نقطة كأعلى مستوى له خلال الجلسة.
وتداول المستثمرون خلال الجلسة 107.7 مليون سهم بلغت قيمتها 209.2 مليون درهم موزعين على عدد 2445 صفقة, تم التداول على عدد 30 ورقة، ارتفع عدد 17 ورقة، وتراجع عدد تسعة أسهم، وثبت كل من دانة وجلفار والدواجن دون تغير نسبي .. تصدر سهم رأس الخيمة العقارية قائمة الأنشط من حيث حجم التداولات بحجم بلغ 26.6 مليون سهم، وارتفع السهم بنحو 1.43 في المائة مغلقاً على 0.71 درهم، وحل سهم صروح على رأس أنشط الأسهم من حيث قيم وصفقات التداولات بقيم بلغت 46.9 مليون درهم موزعين على عدد 452 صفقة, وارتفع السهم بنحو 2.51 في المائة إلى سعر 2.86 درهم.
ومن جانب الأداء القطاعي، عاود القطاع العقاري تسلم راية القيادة مرتفعاً بنحو 3.07 في المائة، تلاه قطاع الصناعة مرتفعاً بنحو 1.93 في المائة، وقطاع الطاقة مرتفعاً بنحو 1.52 في المائة, ومن الجانب الآخر، تراجع قطاعان فقط هما قطاع الخدمات بنحو 3.34 في المائة، والبنوك بنحو نصف في المائة إثر تراجع كل من أبوظبي الوطني، والخليج الأول بنحو 0.75 في المائة إلى 13.3 درهم، و1.24 في المائة إلى سعر 15.95 درهم على التوالي.. وتمت صفقة في سوق السندات أدت إلى تراجع سندات بنك أبوظبي بنحو 7.41 في المائة إلى سعر 75 درهما. أنهى مؤشر السوق جلسته على ارتفاع طفيف بـ0.16 في المائة ليربح 10.4 نقطة، ويصل إلى مستوى 6691.19 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاءت السوق متراجعة في كميات التداول بالقياس لكميات جلسة أول أمس، حيث بلغت كميات التداول 6.5 مليون سهم مقارنة بـ 11.73 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 205.98 مليون ريال مقارنة بـ 293.29 مليون ريال بنهاية جلسة أول أمس، حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» .. وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك، حيث بلغت 4497 صفقة مقارنة بـ 5892 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
جرى التداول على 39 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 13 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 18 سهما، وظلت ثمانية أسهم بلا تغيير.
أما عن القطاعات فقد جاء أداؤها متبايناً ليتراجع قطاع الصناعة وحيداً بـ0.34 في المائة، فيما ظل التأمين بلا تغيير، وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع قطاع البنوك بـ0.28 في المائة، تلاه الخدمات بارتفاع نسبته 0.21 في المائة .
أما عن نسب التداولات، فقد استحوذ القطريون على 59.15 في المائة من عمليات البيع، بينما حققت عمليات بيع غير القطريين 40.85 في المائة، وعن الشراء فقد اشترى القطريون بنسبة 59.74 في المائة و40.26 في المائة كانت نسبة شراء الأجانب.
أغلق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية دون تغير مكتسب 0.03 نقطة ليغلق عند 1507.77 نقطة، حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، بحجم تداول 571.65 ألف سهم بقيمة تداول 158.29 ألف دينار من خلال 39 صفقة.
أما عن أداء الأسهم المرتفعة فقد تصدره سهم مصرف السلام بنسبة 0.93 في المائة ليغلق عند 0.109 دينار بحجم تداول 160 ألف سهم بقيمة تداول 17.4 ألف دينار، تلاه سهم بتلكو بنسبة 0.89 في المائة ليغلق عند 0.565 دينار بحجم تداول عشرة آلاف سهم بقيمة تداول 5650 دينارا، تلاه سهم إنوفست بنسبة 0.67 في المائة ليغلق عند 0.750 دولار بحجم تداول عشرة آلاف سهم بقيمة تداول 2813 دينارا.
وشهد مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية تراجعًا بلغت نسبته 0.26 في المائة ليكون بذلك قد فقد 16.11 نقطة حسبما ذكر تقرير « معلومات مباشر «.. وأغلق المؤشر عند مستوى الـ 6115.46 نقطة.
وتزامن تراجع المؤشر مع انخفاض حجم وقيمة التداول خلال الجلسة، وانخفض حجم التداول بنسبة 14.76 في المائة إلى 14.76 مليون سهم مقارنة ً بـ 17.32 مليون سهم خلال جلسة أول أمس، كما تراجعت قيمة التداول إلى 6.75 مليون ريال مقابل 7.50 مليون ريال خلال جلسة أول أمس، بتراجع 9.99 في المائة.
وتأثر المؤشر العماني بتراجع مؤشرات قطاعي الخدمات والبنوك، حيث تراجع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.53 في المائة وتلاه تراجع مؤشر قطاع البنوك بـ 0.28 في المائة، بينما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بـ 0.13 في المائة.. وتم التداول على أسهم 52 ورقة مالية تراجع منها 23، بينما ارتفع سعر 16 سهما أخرى، واستقرت الـ 13 سهما الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة.
بينما كان لسهم بنك مسقط صدارة الأسهم من حيث قيمة التداول، حيث بلغت قيمة التداول على السهم 1.55 مليون ريال بما يعادل 22.92 في المائة من إجمالي قيمة التداولات خلال الجلسة، وتلاه سهم أونك القابضة محققًا 910.2 ألف ريال مستحوذًا على 13.47 في المائة من إجمالي قيمة التداولات.
وأنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي آخر جلسـات هذا الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.59 في المائة، ليواصل بذلك سلسلة تراجعاته التي بدأها من يوم الإثنين الماضي حتى الآن. وجاء تراجع المؤشر بعد إغلاقه عند مستوى 7844.4 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» خاسراً 46.8 نقطة، أمـا المؤشر الوزني، فتراجع هو الآخر عند الإغلاق، لكن بنسبة أكبر بلغت 1.45 في المائة، وذلك بعد إنهائه التعاملات عند مستوى 453.21 نقطة خاسراً 6.66 نقطة.
وكانت المؤشرات قد استهلت التعاملات بتراجع في أدائها بنسب متفاوتة، حيث انخفض المؤشر السعري مع انطلاقة جلسة أول أمس بنسبة 0.04 في المائة، فيما تراجع المؤشر الوزني خلال نفس الفترة من التداولات بنسبة بلغت 0.15 في المائة.
وشهدت السوق الكويتية تحسناً ملحوظاً في حركة التداولات على جميع المستويات مقارنة بجلسة أول أمس، حيث بلغت الكميات بنهاية جلسة أمس نحو 435.68 مليون سهم مقارنة بنحو 398.97 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية بنمو في الكميات بلغت نسبته 9.2 في المائة تقريباً، كما ارتفعت قيم التداول عند الإغـلاق، حيث بلغت نحو 138.75 مليون دينار مقارنة بـ 80.2 مليون دينار كانت في الجلسة السـابقة بنمو كبير في القيم بلغت نسبته 73 في المائة تقريباً، وبلغ عدد الصفقات عند الإغلاق 8558 صفقة مقارنة بنحو 7453 صفقة كانت في جلسة أول أمس الأربعاء بنمو في الصفقات بلغت نسبته 14.8 في المائة. وشهدت نهاية جلسة أمس ارتفاع قطاع «غير الكويتي» فقط من بين ثمانية قطاعات يشملها السوق الرسمي الكويتي، حيث ارتفع مؤشر القطاع عند الإغلاق بنسبة 0.18 في المائة عند مستوى 8343.5 نقطة رابحاً 14.7 نقطة. وتُعد هذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يتصدر فيها القطاع قائمة الارتفاعات.. وتراجعت سبعة قطاعـات أخرى .. يتصدرها قطاع «الخدمات» للمرة الثالثة هذا الشهر، حيث انخفض مؤشر القطاع عند الإغـلاق بنسبة 1.37 في المائة، تلاه قطاع «التأمين» بتراجع نسبته 0.91 في المائة، فيمـا كانت أقل التراجعات في قطاع «الاستثمار»، حيث انخفض مؤشره في نهاية التعاملات بنسبة 0.25 في المائة.

الأكثر قراءة