«الثقافة» تحتفي بامرئ القيس كأحد رموز الشعر العربي

«الثقافة» تحتفي بامرئ القيس كأحد رموز الشعر العربي

سعيا من وزارة الثقافة إلى الاحتفاء برموز الشعر العربي، والتعريف بسيرة الشاعر وحياته ومسيرته الشعرية الزاخرة.
دشنت وزارة الثقافة البارحة الأولى مهرجان "امرؤ القيس (شاعر الغزل)" في محافظة الدرعية 2030، وذلك ضمن مبادرات "عام الشعر العربي 2023"، للتعريف بشخصية الشاعر، وتعزيز مكانة الشعر العربي في ثقافة الفرد.
ويشتمل المهرجان الذي يمتد حتى 12 أكتوبر الجاري على حزمة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تجسد حياة الشاعر، وقصائده الشهيرة، وتحاكي ثقافة المنطقة في تلك الفترة الزمنية، حيث يأخذ المهرجان الزوار في رحلة ثقافية إبداعية تتضمن معرض الشاعر، وركنا مخصصا للتوثيق البصري. وبعدها يجد الزوار منطقة "المشاهد الأدائية" التي تقدم مشاهد إبداعية لمراحل مهمة في تاريخ امرئ القيس، مرورا بمنطقة "السوق" المكونة من أركان للحرف اليدوية تعرف بمجموعة من الحرف والصناعات اليدوية على أيدي حرفيين وحرفيات متميزين في هذا المجال ويشارك الزوار في صناعتها.
ويشهد المهرجان تقديم مشاهد أدائية بين أزقة السوق، تتمثل في مشاهد مسرحية حية بعيدة عن خشبة المسرح.
وتقدم الفرق السعودية عروضا موسيقية حية متنوعة في محتواها بحسب أنواع الغناء التقليدي بالمنطقة الوسطى، ليتحقق بذلك الاختلاف في نمط الموسيقى التقليدية، وتعتمد هذه العروض
ويضم المهرجان مجموعة من ورش العمل طيلة فترة إقامته، من أبرزها ورشة "إلقاء الشعر" التي يقدمها خبير في هذا المجال معتمدا على معلقة الشاعر امرئ القيس، وأخرى في "كتابة القصائد" حيث يقوم من خلالها المشاركون بتحليل معلقة الشاعر، وأسلوب كتابته، ثم يقومون بكتابة قصائد مستوحاة منها. وفي الورشة الثالثة "الشاعر في عيون الرسامين" سيقدم رسامون مبدعون لوحات فنية ثنائية الموضوع، الأول منهما رسم ذاتي للشاعر، والثاني رسم موقع الوقوف على الأطلال بحسب ما وصفه الشاعر. وفي منطقة الطفل يستقبل "ركن الراوي" الزوار حيث يعرض فيه قصصا مبسطة للأطفال مستوحاة من حياة امرئ القيس وشعره، و"الجدارية التفاعلية والتلوين" التي يرسم من خلالها الأطفال
لوحة "بورتريه" لامرئ القيس ويلونونها، ثم يعلقونها على الجدارية التفاعلية التي ستتحول إلى عمل فني بنهاية المهرجان.
وأما "ركن الرمل" فيعرف الأطفال على الألعاب النجدية التقليدية ويشجعهم على ممارستها، و"مسرح العرائس" الذي يتضمن عروضا فنية لمسرحيات مبسطة تتناول بشكل مشوق وتفاعلي حياة الشاعر، وأخيرا "ركن التصوير" المستوحى من الحقبة الزمنية التي عاش فيها الشاعر امرؤ القيس، ويرتدي الأطفال فيه أزياء تراثية لالتقاط صورهم.

الأكثر قراءة