21.1 مليار ريال صادرات السعودية غير النفطية خلال شهر .. 23.2 % من الإجمالي
تراجعت الصادرات السعودية غير النفطية على أساس سنوي خلال العام الجاري، متأثرة بالعوامل الاقتصادية التي تحيط بالعالم، إلا أن صادرات شهر يوليو سجلت نموا مقارنة بالشهر السابق، لتعود فوق مستوى 20 مليار ريال من جديد.
وصدرت السعودية منتجات غير نفطية خلال يوليو بقيمة 21.15 مليار ريال "5.6 مليار دولار"، لتشكل نحو 23.2 في المائة من إجمالي صادرات المملكة لتلك الفترة.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، فإن حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي التصدير في يوليو هي ثاني أعلى معدل في 16 شهرا أو منذ عام 2022، متأثرة بتراجع الصادرات النفطية، كما تفوق معدلات يوليو 2022 البالغة 19.4 في المائة من إجمالي التصدير.
جاء النمو الشهري في الصادرات غير النفطية مع تحسن صادرات اللدائن والمطاط ومصنوعاتها، إضافة إلى الصناعات الكيماوية، بينما تراجعت صادرات المعادن بشكل هامشي.
وعلى أساس سنوي، تراجعت الصادرات غير النفطية 22.1 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من 2022 البالغة 27.14 مليار ريال، إلا أن معدل الانخفاض تراجع في يونيو بشكل ملحوظ بنحو 36 في المائة حينها.
وبحسب الرصد، فإن صادرات السعودية غير النفطية مقسمة إلى تسعة مصادر رئيسة، هي "المنتجات الكيماوية، مصنوعات اللدائن والمطاط، مصنوعات المعادن، معدات النقل، الآلات والمعدات الكهربائية، المنتجات الحيوانية، المواد الغذائية والمشروبات، مصنوعات الورق، واللؤلؤ والأحجار الكريمة".
وتشكل المنتجات الكيماوية وكذلك مصنوعات اللدائن والمطاط نحو 29.9 و28.9 في المائة من السلع المصدرة خلال يوليو، لتبلغ صادراتهما نحو 6.3 و6.1 مليار ريال على التوالي.
وحلت ثالثا صادرات المعادن ومصنوعاتها بقيمة 1.75 مليار ريال، بينما صادرات معدات النقل للطائرات والبواخر وخلافها نحو 1.47 مليار ريال.
وجهة الصادرات
تصدرت الإمارات الوجهة الرئيسة للصادرات غير النفطية، بالاستحواذ على 17.8 في المائة بما يعادل 3.76 مليار ريال، علما بأن الصادرات تراجعت خلال يوليو بنحو 16 في المائة.
في المرتبة الثانية جاءت الصين، بصادرات غير نفطية بلغت نحو 2.5 مليار ريال، مسجلة أعلى صادرات شهرية منذ بداية العام الجاري، إلا أنها سجلت تراجعا على أساس سنوي بنحو 15 في المائة.
أما الهند فجاءت كثالث الوجهات الرئيسة للصادرات السعودية غير النفطية، بنحو 2.2 مليار ريال مثلت 10 في المائة، فيما سجلت تراجعا بنحو 540 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وحدة التقارير الاقتصادية
