مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بمرور 5 أعوام على انطلاقتها في بكين
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين في الصين الشعبية أمس، فعالياتها العلمية والثقافية بمناسبة مرور خمسة أعوام على تدشينها.
واطلع الضيوف من الجانبين السعودي والصيني على أقسام المكتبة، والخدمات التي تقدمها لروادها من الأكاديميين والعلماء والباحثين والطلاب، وأبرز البرامج الثقافية والفعاليات التي تقيمها تعزيزا لإثراء الثقافتين العربية والصينية، وللتعاون العلمي والمعرفي بين المملكة والصين.
وتضمن الاحتفاء مجموعة من الفعاليات الثقافية والمعرفية تتمثل في التعريف بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ودوره الرائد في هذا المجال، قدمها الدكتور عبدالله الوشمي أمين عام المجمع، ودورة تدريبية لتعليم اللغة العربية من تقديم الدكتور علي محمد العمري. ويفتتح فيصل بن معمر المشرف العام على المكتبة، الخميس المقبل لقاء بعنوان: "الترجمة بين اللغة العربية والصينية: آفاق مستقبلية"، يشارك فيها الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والدكتورة حمدة الغامدي عميدة كلية اللغات والترجمة في جامعة الأميرة نورة، والدكتور أحمد الزهراني الملحق الثقافي السعودي في الصين الشعبية، وعدد من الأساتذة الصينيين في الجامعات الصينية، وسفير الصين الشعبية السابق لدى المملكة.
كما ستقام مسابقة الترجمة الدولية بين اللغتين العربية والصينية بين طلاب الجامعات، حيث يشمل الاحتفاء: عرض فيديو، احتفالا بالذكرى الخامسة لتأسيس المكتبة، وإصدار كتاب تذكاري عن المناسبة.
يذكر أن أبرز الأعمال التي قامت بها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين: إطلاق المكتبة الرقمية العربية - الصينية، وإقامة عدد من المعارض الثقافية منها: معرض الخط العربي - الصيني، وترجمة عدد من إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض إلى الصينية منها: موسوعة المملكة العربية السعودية، وكتاب صناعة السدو بين الماضي والحاضر، وكتاب ملامح وأماكن سعودية، وكتاب الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية، ومجموعة أخرى تشمل قصص الأطفال.