ذَرَّى الحَب أي نَقَّاه وذَرَت الريح التراب ـ أي طَيَّرته

ذَرَّى الحَب أي نَقَّاه وذَرَت الريح التراب ـ أي طَيَّرته

نسمع بعضهم يقول: ذَرَّى الحَب أي نَقَّاه بتعريضه للريح ليطير ما عَلِقَ به من الشوائب مثل تذرية ‏القمح وذَرَّت الريح التراب أي طَيَّرته، وبعضهم يقول: الذَّاري ـ يريد الريح الشديدة التي تُطَيِّر ‏الرمل الدقيق فتنقله من مكان إلى آخر، ومن ذلك: "الذّاريات" التي وردت في القرآن الكريم وهي ‏الرياح، فكلمة "ذَرَّى" وما تَصَرَّف من أصلها "ذ، ر، و" أو "ذري" عربية صحيحة، وتشيع على ‏ألسنة العامَّة، لذا فهي من فصيح كلامهم، وقد ذكرتها المعاجم اللغويَّة، جاء في لسان العرب: ‏‏"(ذَرَّتِ) الريح التراب وغيره تَذْرَّوه وتَذْرَّيه ذَرْواً، وذَرْياً أي طَيَّرَتْه".‏ فكلمة "ذَرَّيْتُه" مشتركة بين العاميَّة والعربية في الاستعمال اللغويّ.

الأكثر قراءة