في نسخته الأولى .. «جسور» يجهز 62 مشاركا من مختلف القطاعات الثقافية

في نسخته الأولى .. «جسور» يجهز 62 مشاركا من مختلف القطاعات الثقافية

اختتمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري النسخة الأولى من برنامج "جسور للابتعاث الثقافي"، بوصفه برنامجا نوعيا يعنى بتنمية قدرات المبتعثين على ممارسة مهارات التواصل الحضاري البناء مع الثقافات المختلفة، وترسيخ قيم التعايش مع الشعوب المتنوعة، وشهد مشاركة 62 مشاركا من المبتعثين بمختلف القطاعات الثقافية.
وركز البرنامج الذي عقد افتراضيا على مدار يومين متتاليين بإجمالي عشر ساعات تدريبية، على تزويد المشاركين بالمعارف والتطبيقات اللازمة في مجال التواصل الحضاري، وتمكينهم من إيصال صورة حقيقية عن المملكة تكشف عن منجزاتها الحضارية في التعايش، والتنوع، وبناء السلام العالمي، متضمنا مجموعة من الدورات التدريبية، وورش العمل التفاعلية، وجلسات العصف الذهني، وعرضا للتجارب التي تعزز الإثراء المعرفي، والتمكين المهاري لدى المبتعث عبر التطبيقات العملية، وتسلط الضوء على أحد أهم أشكال التواصل المؤثر والفعال عبر موضوعات معدة في عدة مجالات أكاديمية، وقانونية، وثقافية، وحضارية، بحيث تتكامل مع الأدوار والجهود التي تقوم بها الجهات المعنية بالعمل مع المبتعثين.
وقدم "جسور" محتوى نوعيا ومتميزا عن طريق تبادل الخبرات في مجال عرض الأفكار في البيئات المتنوعة ثقافيا، وتطبيق مهارات التواصل الثقافية، وفهم البيئة التعليمية في الخارج، والإلمام بقوانين الابتعاث، وذلك من خلال جانبين، يتناول أولهما المفاهيم والمعلومات والمعارف اللازمة لتأهيل المبتعثين لتكون إطارا مرجعيا علميا يسهل دورهم المنشود، ويتم توظيفه وتطبيقه عمليا، فيما يتضمن الجانب الآخر وحدات متنوعة وأنشطة تطبيقية واقعية، لاستخدامها بطريقة عملية من خلال استراتيجيات متنوعة من شأنها إيصال المعرفة وحسن أداء المهارة.
وتطرق البرنامج الإثرائي إلى عدة موضوعات في مختلف الجوانب المستهدفة، ومن أبرزها الدور المأمول من المبتعث في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المملكة، والصورة الذهنية (مفاهيم وتطبيقات)، وقضايا وحقائق حول المملكة، والدبلوماسية الثقافية جسر للتواصل مع الشعوب والثقافات، ومهارات التواصل الحضاري مع الثقافات، والمنصات والخدمات الإلكترونية للمبتعث، إضافة إلى أبرز القوانين والأنظمة في بلد الابتعاث وأوجه اختلافها عن المملكة.

الأكثر قراءة