رغم الضباب هي لندن .. الفرص في الأسهم البريطانية المنخفضة

رغم الضباب هي لندن .. الفرص في الأسهم البريطانية المنخفضة
رغم الضباب هي لندن .. الفرص في الأسهم البريطانية المنخفضة

أول ذكرياتي عن مشاهدة مباراة كرة قدم هي نهائي كأس درع الاتحاد الإنجليزي الخيري في أغسطس عام 2001، حيث فاز ليفربول على مانشستر يونايتد 2-1.

كان والدي وأخي الأكبر يشجعان مانشستر يونايتد، لذا -كوني وكيلا حرا آنذاك- اخترت تشجيع ليفربول، وأصبحت مشجعا كسولا جدا للحمر منذ ذلك الحين.

لو كنت متحيزا بناء على الجغرافيا بدلا من الاختيار عكس الآخرين، كنت سأدعم النادي المحلي، كوفنتري سيتي، وأحقق عائدا أسو بكثير على استثماري "غير المكلف" في الدعم.

بالطبع هذا التشبيه معيب، لكن من المجدي للمستثمرين البريطانيين أن يفكروا في هذا النوع من التحيز الجغرافي فيما يتعلق بمحافظهم الاستثمارية. إذا كنت مواطنا مخلصا للمكان، وغير مرتبط بأي سطح مستو من الأرض، فهل كنت ستفكر في وضع أموالك في الأسهم البريطانية الآن؟

في "ألفافيل"، مدونة الأسواق والتمويل التابعة لـ"فاينانشيال تايمز"، لا نقدم مشورة مالية. لكننا نقرأ تحليلات كثيرة، ونقضي وقتا في النظر إلى الخطوط التي تظهر على الشاشات، لذا عندما طلب منا ملحق إف تي موني إجراء فحص صحي على الأسهم البريطانية، اتفقنا أن نجرب.

إذن، هنا السؤال: هل يستحق الأمر شراء الأسهم البريطانية الآن؟

في الحضيض

إحدى الإجابات المعقولة هي، نعم بالتأكيد. وجد تحليل أجراه "مورجان ستانلي" ونشر الشهر الماضي أن الأصول الأساسية للشركات العامة في المملكة المتحدة -الأسهم وسندات الشركات- "يمكن القول إنها أرخص فئات الأصول في العالم". يعد هذا المركز ملحوظا خصوصا لأن مؤشر فوتسي 100 كان المؤشر العالمي الرئيس الأفضل أداء لعام 2022 "ببقائه ثابتا".

ومن الواضح أن هذا المركز المتطرف يعزى جزئيا إلى أحداث الاقتصاد الكلي. لقد ألقى جراهام سيكر، محلل في "مورجان ستانلي"، اللوم على "التشاؤم الشديد في أعقاب الميزانية المصغرة في تخدير الأسواق إزاء أداء النمو البريطاني الذي فاق التوقعات. من جهة أخرى، قوة الجنيه الاسترليني في الآونة الأخيرة -الذي ارتفع 5 في المائة مقابل الدولار هذا العام- وضعت مزيدا من الضغوط على أعلى الشركات في مؤشر فوتسي، في حين ردعت المستثمرين الأجانب.

هناك أيضا، كما هو دائما، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يمكن أن يرجع أصل تراجع الأسهم البريطانية إلى منطقة انخفاض قياسية مقابل الأسهم العالمية إلى الاستفتاء الذي أجري عام 2016. على أحد المؤشرات الأولية، وهو نسبة السعر إلى الأرباح، كانت قيمة أسهم فوتسي 350 متساوية تقريبا مع الأسهم العالمية عشية الاستفتاء، حيث كانت كلها عند مستوى 18.6 بحسب بيانات "بلومبيرج". حاليا يبلغ سعرها نحو النصف، من يوم الخميس الماضي، نسبة السعر إلى الأرباح في مؤشر فوتسي 350 كانت 10، في حين بلغت في مؤشر إم إس سي آي العالمي 19.8.

هناك ما هو أكثر إثارة للشكوك، مؤشر شراء آخر يومض، لقد كانت منحنيات العائد المقلوبة "السارية حاليا" إشارة جيدة تاريخيا للأسهم البريطانية. يحدث هذا عندما يكون العائد على السندات طويلة الأجل أقل من العائد على السندات ذات الأجل الأقصر، ويلمح في بعض الأحيان إلى أن الركود قادم. تاريخيا، كانت أسهم فوتسي 100 تسجل أداء متفوقا عادة في ظل هذه الظروف. قد تجد هذا مشجعا، نرى أنه غير واضح قليلا.

لكن، كما أخبر سيكر العملاء "تتمتع الأسهم البريطانية بسمعة عريقة في تقديم تقييمات جذابة نسبيا، لكن ضعف معنويات المستثمرين تجاه الخلفية الكلية العامة في المملكة المتحدة خلال معظم الأعوام الخمسة إلى العشرة الماضية قد جعلها أرخص حتى من المعتاد".

هناك بعض أنواع السمعة التي ينبغي تجنب الحفاظ عليها، وأحدها الحصول على تقييمات جذابة. لذا، عندما يكون دلو التقييمات المخفضة كبيرا إلى هذا الحد، فلا بد أن يكون فيه شيء جيد، أليس كذلك؟

اقتناص الأعلى ربحية

دعونا نلقي نظرة أولا على أفضل الشركات في المملكة المتحدة. في تحليله للأسهم الأمريكية في ملحق موني هذا الشهر، قال إيثان وو، من نشرة أنهيدجد، إنه -بالنسبة إلى المستثمرين على المدى الطويل- "لا يوجد وقت سيئ أبدا تقريبا" لشراء الأسهم الأمريكية.

على الطرف الآخر من الأطلسي، الأمور ليست بهذه البساطة، فالسؤال ليس متى تشتري -الذي غالبا تكون إجابته "في أقرب وقت ممكن"- بل لماذا تشتري أساسا ؟

إذا اتبعنا المنطق القائل إن البحث عن النمو من خلال الاستثمار الساكن على نطاق واسع عبر صناديق مؤشرات أمر مثالي لأنه متحوط بطبيعته، وأرخص وأبسط، فليس في أسهم أعلى الشركات البريطانية ما يميزها عن غيرها.

طالما كانت الأسهم في السوق الرئيسة في المملكة المتحدة عبارة عن نوعين: أسهم القيمة العالمية التي توجد معظمها في مؤشر فوتسي 100 للأسهم الممتازة، التي تحقق نحو 70 في المائة من إيراداتها خارج المملكة المتحدة، وأسهم الشركات المتوسطة المحلية.

تتجه اختيارات بنك مورجان ستانلي في المملكة المتحدة بشكل أساسي نحو الشركات الكبرى: بي أيه إي سيستمز وأشتيد و3 آي وبي بي وسميث آند نيفيو وهاليون وبرودنشيال وريو تينتو وأسترازينيكا وإنفيديور وسيجرو وإس إس إي. بعضها مترسخ في بريطانيا أكثر من غيرها، لكن، باستثناء شركة سيجرو للاستثمار العقاري التجاري وشركة الطاقة الأسكتلندية إس إس إي، تعرض البنك للاقتصاد المحلي في المملكة المتحدة محدود إلى حد ما.

اختيارات بنك كريدي سويس، من أبريل من هذا العام، تتطلع إلى الخارج عموما بشكل مشابه: إنفورما وريلكس وبودي كوت وكوكا كولا إتش بي سي وإيه بي إف وآي تي في وإليمنتيس ويونيليفر وشركة التبغ البريطانية الأمريكية وإمبريال براندز. يرى محللوها أن المملكة المتحدة تقدم "قيمة دفاعية" مرغوبة، لكن هذه ليست استراتيجية جيدة للاستثمار طويل المدى.

إذا، حدد الشركات متعددة الجنسيات التي تعاني بسبب وجودها في لندن. يبدو كل شيء جيدا ورائعا، لكنه رهان على الاقتصاد العالمي أكثر من كونه رهانا على البريطاني. إذا كنت ترغب في اتباع الاتجاهات الكلية، يمكنك فعل ذلك دون المشكلات التي تخص المملكة المتحدة. أيضا، بالنسبة إلى المستثمرين العاديين، يعد توقيت هذه الاستثمارات أكثر صعوبة والمخاطر أعلى بطبيعتها من شراء أسهم مؤشر كامل.

انظر إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى المزايا التي يستمدها مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الممتازة من أسواق رأس المال الأمريكية الغنية، يثبت عام 2023 أنه في بعض الأحيان تكون أسهم أعلى الشركات فقط قوية بما يكفي لتحمل بقية المؤشر على ظهرها.

يمكنك الدخول في صناديق مؤشرات أمريكية واسعة النطاق والتأكد تماما من أنك ستجني عوائد أفضل على المدى الطويل مما يمكن أن تقدمه الأسهم البريطانية إجمالا. "لكن تذكر أن الأداء الماضي ليس ضمانا للعوائد المستقبلية، وهذا ينطبق بالذات إذا كنت تسمع نصائح استثمارية من مدونة مالية".

بيع أسهم المملكة المتحدة أمر صعب. بالتأكيد، قد يحدث تحسن كبير في ظروف الأسهم المدرجة في لندن هذا العام أو العام المقبل، لكن من الواضح أن شيئا ما قد سار على نحو خاطئ نوعا ما حتى يعاني الأداء فترة طويلة.

إذا كنت تعمل على أهم استثمار طويل الأجل، غير متعلق بالسكن، في حياتك، أي معاشك التقاعدي، فإن ترك نفسك معرضا بشكل كبير للمملكة المتحدة يبدو كمقامرة غير ضرورية.

علاوة على ذلك، إذا كنت تريد نوعا من التخصيص الدفاعي لتعويض الأصول الأكثر خطورة في محفظتك الاستثمارية، فإن السندات الحكومية، التي لا تزال تحمل علاوة مخاطرة تجعلها أكثر جاذبية من منافساتها من ألمانيا والولايات المتحدة، تعد خيارا أفضل. السبب الوحيد الذي يدعو إلى القلق سيكون إذا كنت تعتقد أن المملكة المتحدة ستفلس. الأمور لم تصل إلى هذا السوء.

البحث أعمق

إذن ماذا عن الشركات صغيرة ومتوسطة الرسملة في بريطانيا؟ هنا، تبدأ الأمور تبدو أكثر جاذبية. كما أشار سيمون فرينش، من بنك بانمور جوردون، في مذكرة حديثة، فإن اتفاقيات مانشن هاوس الأخير في المملكة المتحدة "حرك أكثر الأمور ندرة، وهو توقع تدفقات هيكلية إلى أسهم الشركات البريطانية الصغيرة".

بموجب تلك الاتفاقية، يهدف تسعة من مديري صناديق التقاعد ذات المساهمة المحددة في المملكة المتحدة "نحو ثلثي سوق المساهمة المحددة" إلى وضع 5 في المائة من صناديقهم في أسهم غير مدرجة -أي، تلك الموجودة خارج السوق الرئيسة لبورصة لندن- بحلول نهاية العقد. ومن المتوقع حدوث تقدم ملموس "من جانب الحكومة، على الأقل" خلال الشهور الـ12 المقبلة.

وعلى افتراض أن هذا المشروع سيظل قائما بعد الهزيمة المحتملة لحزب المحافظين في الانتخابات العامة التي ستعقد العام المقبل، ينبغي أن يحدث بعض الزخم الذي لا يقاوم بين الأسهم الصغيرة.

"يكمن الأمل في أن يؤدي هذا إلى إطلاق دورة تقييم حميدة تشجع فيها الحكومة المستثمرين على استثمار هذه التدفقات، وشركات النمو على زيادة رأس المال في أسواق المال في المملكة المتحدة". كما يقول فرينش، الذي وصف هذا الأمر بأنه "شعاع صغير من الأمل".

يقول بنك بانمور جوردون، إن المستفيدين الواضحين من المرجح أن تكون فئتي سوق لندن للأوراق المالية، بورصة أكويس وسوق الاستثمارات البديلة (أيم). إنها منطقة تستحق سمعة الغرب المتوحش، أحدث حكاية تحذيرية فيها هي الجدل الدائر في وانديسكو، مجموعة تكنولوجيا البيانات، التي تحقق حاليا في عمليات احتيال محتملة في المبيعات. بعض المجموعات التي حددها "بانمور" على أنها مستفيدة محتملة مجموعات معروفة. تقع شركات أليانس فارما، وإم آند سي ساتشي، ويوجوف جميعها في هذه المنطقة.

لكن الأمر لا يتعلق بالشركات الفردية فحسب. ربما تؤدي التدفقات الداخلة الضخمة أخيرا إلى تهيئة موقف يتمكن فيه المستثمرون الذين يتطلعون إلى صيد أسماك صغيرة من الصيد بنجاح باستخدام شبكة بدلا من الرمح، أي شراء صناديق بدلا من محاولة اختيار شركات رابحة.

«بريكست» يعني .. ماذا ؟

إذا عملنا على افتراض أن الانخفاض النسبي في قيمة الأسهم البريطانية مقارنة بنظيراتها العالمية بدأ مع استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فمن المهم أن نفهم كيف كان التأثير.

هذا ما فعله تحليل أجراه "جولدمان ساكس" هذا العام، كتبت شارون بيل الاستراتيجية الأوروبية إن التأثير في الشركات الكبيرة كان صغيرا "لقد كان أداؤها سيئا، لكننا نعتقد أن بريكست ليس السبب الرئيس"، لكن تلقت الأسهم المحلية "ضربة قوية"، أما مصدر الضرر فليس واضحا تماما. ربما المشكلة من داخل الشركة كما يقول "جولدمان".

كتبت بيل "من وجهة نظرنا، لا يمكن أن يعزى أي انخفاض في المملكة المتحدة إلى عزوف المستثمرين الأجانب عن الأصول البريطانية، بل إلى غياب الرغبة المحلية في حمل الأسهم البريطانية".

إن "جولدمان" أكثر تشككا من "بانمور" بشأن التأثير الذي يمكن أن تملكه صناديق التقاعد، لكنه يرى "أو، على الأقل، رأى" إمكانات كثيرة في مؤشر فوتسي. "من هنا، نتوقع عوائد منخفضة للأسهم العالمية، وفي تلك البيئة ربما من المفضل توزيع أموال نقدية منتظمة أعلى على المساهمين، حيث إن ثلثي العوائد في المملكة المتحدة جاءا من توزيعات الأرباح".

إذا ثبتت صحة هذه الفرضية، فإن افتقار المملكة المتحدة إلى زخم النمو قد لا يعود ذا أهمية لأن المستثمرين سيكونون سعداء بجمع الدخل. نحن متشككون. تفترض مدونة ألفافيل أن على المستثمرين على المدى الطويل أن يطمحوا أكثر.

لكن يبدو، ومن المؤكد، أن الزخم الكلي مع الشركات الكبيرة، فأسعار الطاقة لا تزال مرتفعة، والدفع نحو صافي الصفر سيتطلب كثيرا من التعدين، وبمجرد أن تتلاشى قوة الجنيه الاسترليني، سيفيد ذلك متلقي الدخل من المستثمرين الدوليين، بإيراداتهم بالدولار، كل هذه الرياح المواتية للأسهم الدولية هي رياح معاكسة للأسهم المحلية.

عالق في المنتصف معك

إذن تملك الشركات الكبيرة حجة الاستثمار الدفاعي والشركات الصغيرة الاستثمار بداعي النمو. ماذا عن الوسط غير الواضح ؟

لا تزال حجة السعر قائمة، حيث تبدو الأسهم رخيصة وفقا لتحليل "مورجان ستانلي". لكن من أين سيأتي الزخم؟ بصراحة، لا يمكننا تحديد ذلك. هذه الفئة التي أحدثت بعضا من النجاحات العظيمة الأخيرة في أسعار الأسهم المحلية في المملكة المتحدة، خذ مثلا شركات 4 إمبرينت، أو جيمز وركشوب، أوجريجز.

لكن هذه الفئة مليئة أيضا بالشركات المعرضة للاقتصاد المحلي. فهي أكبر من أن تستفيد من الدفعة نحو الشركات الصغيرة التي تعد بها صناديق التقاعد، كما أنها تتطلع وتركز على الداخل أكثر من اللازم بحيث لا يمكنها الاستفادة من أي رياح اقتصادية عالمية مواتية.

إذا قبلت الفرضية القائلة إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عائق ينفرد به الاقتصاد المحلي في بريطانيا، فإن شراء هذه المجموعة على نطاق واسع يعد مسعى عقيما. لم تقس على نفسك؟ ما عليك سوى تركيز تعرضك للمخاطر على الولايات المتحدة، وتسجيل الخروج من حساب الوساطة، واللعب بأمان وزيارة متنزه أو شيء من هذا القبيل.

أو قد تعتقد أنه يتم التعامل مع المملكة المتحدة بطريقة غير عادلة وأن المستثمرين يقللون من شأن الإمكانات البريطانية. هذا معقول، رغم أن انهيار السوق في الخريف الماضي لم يفعل شيئا يذكر لتحسين سمعة إقدامها على انتحار اقتصادي على طريقة الساموراي "جنت على نفسها".

حذرت مذكرة بنك باركليز من شهر مارس، التي تبحث في الأسهم البريطانية، المستثمرين من مؤشر فوتسي 250 والأسهم البريطانية المعرضة محليا، قائلة "ما زلنا نفتقر إلى حافز قوي لرفع النمو المحلي". هل تغير أي شيء منذ ذلك الحين؟

لا. لذا ابق بعيدا. إنها ليست في منطقة "يمكن للسوق أن تظل غير عقلانية أطول مما يمكنك أن تظل موسر الحال"، لكنها ليست مكانا لكسب المال. إنها فريق كوفنتري سيتي.

الشركات البريطانية تعاني ارتفاع تكاليف التمويل

من السهل التفكير في الاستثمار من منظور المستثمرين فقط. لكن الوضع الحالي في المملكة المتحدة سيئ بالنسبة إلى الشركات، فكلما أصبحت قيمة الأسهم أقل، زادت تكلفة جمع التمويل، مقارنة بمنافساتها العالمية.

لذا، بعدم استثمارهم في الأسهم البريطانية، يجعل المستثمرون البريطانيون الشركات البريطانية أسوأ. كما أنهم فعليا يسهمون في إبقاء تلك الأسهم مقومة بأقل من قيمتها "على نحو غير عادل".

لكنها معضلة. إذا قرر البريطانيون، كدولة، ضخ مدخراتهم في الشركات البريطانية المتوسطة، فعندئذ، في عالم مثالي، سيجني الناس أموالا جيدة، وستتمكن الشركات من جمع تمويل أكثر، وستتحسن الأمور، وسيلعب الأطفال في الشوارع. وربما سيفوز كوفنتري سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن في ظل الوضع الحالي، المجازفة بكل بيوض العش على هذا النوع من التحول في الظروف ليس منطقيا.

املك انكشافا يسيرا لمؤشر فوتسي 100 إذا كان هذا هو خيارك المفضل للاستثمار الدفاعي غير المثير. إذا كنت تعتقد أن استراتيجية الحكومة يمكن أن تنجح، فابحث عن طريقة لامتلاك انكشاف للشركات الصغيرة في المملكة المتحدة. اترك الوسط لشخص آخر. لا تكن بطلا.

الأكثر قراءة