تباين أداء البورصات الخليجية بعد قرار أسعار الفائدة في الصين
تباين أداء البورصات الخليجية أمس، إذ خابت آمال المستثمرين بسبب إجراءات التحفيز الأحدث في الصين، وكان المؤشر القطري أكبر الخاسرين. وخفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة على القروض لأجل عام عشر نقاط أساس وثبتها على التي تبلغ مدتها خمسة أعوام، في مفاجأة للمحللين الذين توقعوا تخفيضات قدرها 15 نقطة أساس لكليهما.
وبحسب "رويترز"، هبط المؤشر القطري بما يزيد على 1 في المائة، إذ انخفضت معظم الأسهم على المؤشر ومنها مصرف قطر الإسلامي الذي نزل 2.1 في المائة. وتواصل البورصة القطرية مواجهة مخاطر نزولية بفعل ضغوط البيع على جميع قطاعات السوق.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "بي.دي. سويس"، "إن التقلبات في أسعار الطاقة ربما تؤثر كذلك في المعنويات".
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة إلى مستوى 9776 نقطة مع هبوط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.5 في المائة، و"أدنوك للحفر" نحو 2 في المائة.
غير أن مؤشر دبي خالف الاتجاه العام مسجلا ارتفاعا 0.1 في المائة إلى 4053 نقطة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.2 في المائة.
وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1963 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.05 في المائة عند 4775 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 1.4 في المائة ليبلغ 7700 نقطة.
وفي القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.9 في المائة.
والبورصة المصرية معرضة لخطر التراجع المستمر مع تواصل عمليات البيع وانخفاض أحجام التداول. وقال تقي الدين "إن عدم تخطي المؤشر الرئيس لذروة سابقة ربما يؤثر في معنويات المستثمرين".