معالجة القطط في قبرص بأدوية كورونا الخاصة بالبشر

معالجة القطط في قبرص بأدوية كورونا الخاصة بالبشر

أعلنت الحكومة القبرصية الخميس الماضي أن أدوية غير مستخدمة، مخصصة أساسا لمعالجة البشر المصابين بكوفيد، سيتم توفيرها لعلاج القطط في الجزيرة المتوسطية، حيث أودت طفرة من فيروس كورونا بآلاف الهررة منذ يناير. بحسب "الفرنسية".
وأعطت الحكومة موافقتها على استخدام هذه الأدوية، بناء على توصية من وزارة الزراعة.
وتسبب التهاب الصفاق المعدي السنوري، وهو سلالة من فيروس كورونا لا تنتقل إلى البشر، في نفوق أعداد كبيرة من القطط في قبرص.
وأعلنت الحكومة القبرصية في بيان أن "مخزون الأدوية التي استخدمت لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا البشري والتي لم تعد مستخدمة يمكن توفيرها" للقطط المريضة.
وستوفر الأدوية على شكل أقراص مضادة لكوفيد من جانب الخدمات البيطرية.
ويحث المدافعون عن الحيوانات في الجزيرة، الحكومة القبرصية منذ أشهر على اتخاذ إجراءات لوقف تفشي المرض.
رسميا، رصدت 107 حالات فقط في الجزء الجنوبي (اليوناني) من جزيرة قبرص، بحسب الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة.
لكن هذا الرقم لا يعكس الواقع بحسب ناشطين في مجال الرفق بالحيوان. وتقدر جمعية الأطباء البيطريين القبارصة أن "ثلث" القطط في الجزيرة قضت نتيجة لهذا المرض.
وبحسب متخصصين، هناك ما يزيد قليلا على (مليون هر) في قبرص، معظمها من القطط الشاردة.
ويعود تاريخ تدجين القطط في قبرص إلى أكثر من 9000 عام، وقد اكتشفت عظام أحد هذه الحيوانات بالقرب من بقايا بشرية في مقبرة.

الأكثر قراءة