تراجع معظم البورصات الخليجية .. و«القطرية» توسع مكاسبها بفضل المصارف
تراجعت معظم البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس مواصلة خسائر الجلسة السابقة بعد توقعات اقتصادية ضعيفة للمنطقة، بينما وسعت السوق القطرية مكاسبها بدعم القطاع المصرفي.
وفي أبو ظبي، هبط المؤشر الرئيس 0.4 في المائة إلى 9629 نقطة، متأثرا بانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.5 في المائة، قبل إعلان أرباحه.
وهبط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.2 في المائة، و"أدنوك للغاز" 1.4 في المائة، و"الدار العقارية" 1.7 في المائة، و"أدنوك للإمداد" 0.6 في المائة.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على استقرار عند 3986 نقطة، وإن كان باتجاه المنطقة السلبية، غداة تسجيله ارتفاعا لثماني جلسات على التوالي.
وانخفض سهم بنك دبي التجاري 0.4 في المائة، و"ديار للتطوير" 0.8 في المائة، و"سوق دبي المالي" 1.8 في المائة، و"دبي للاستثمار" 0.8 في المائة.
غير أن المؤشر القطري خالف الاتجاه في المنطقة ليغلق مرتفعا 0.7 في المائة إلى 10379 نقطة مع ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "إكس.إس دوت كوم"، إن سوق الأسهم القطرية وسعت مكاسبها بدعم من قطاع مصرفي قوي.
وأضاف "يمكن أن يحافظ المؤشر الرئيس أيضا على مكاسبه إذا استمرت أسعار الغاز الطبيعي في التحسن".
وانخفض مؤشر البحرين 0.5 في المائة إلى 1976 نقطة. وتراجع سهم "البحرين الوطني" 0.7 في المائة، و"جي إف إتش" 2.9 في المائة.
وكانت بورصات الكويت وعمان ومصر مغلقة بسبب عطلة رسمية.