مصرف خليجي يطور البنوك اليمنية لمواجهة المخاطر الائتمانية

مصرف خليجي يطور البنوك اليمنية لمواجهة المخاطر الائتمانية

أكد أحمد عبد الرحمن السماوي محافظ البنك المركزي اليمني أن فريقا فنيا متخصصا في مصرف خليجي انتهى أخيراً من تركيب نظام إدارة المخاطر الائتمانية المصرفية الذي يعد من أحدث البرامج على مستوى المنطقة في خطوة تهدف لتجاوز مخاطر الائتمان المصرفي في ظل الظروف والمتغيرات المالية والاقتصادية الحالية بسبب الأزمة العالمية، التي تضرب العالم أجمع منذ الربع الأخير من العام الماضي وحتى الآن.
وقال المحافظ في كلمة له لدى افتتاحه أمس الأول في صنعاء الملتقى الأول للمراجعين الداخليين، الذي نظمه البنك المركزي اليمني بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية, إن إدارة المخاطر المصرفية لدى البنوك التجارية والأجنبية العاملة في اليمن تحظى برعاية واهتمام كبيرين من قبل الدولة والحكومة ومن قبل القطاع المصرفي والقطاع الخاص باعتباره يشكل ركيزة أساسية لتأمين إدارة المخاطر المصرفية وتعزيز الممارسات الهادفة إلى نجاحها في مواجهة جميع الاحتمالات في هذا الاتجاه، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه لذلك تم الاستعانة بخبرات مصرف الإمارات العربية المتحدة الذي انتهى فريقه من تركيب نظام إدارة المخاطر الائتمانية في خطوة تعزز إجراءات المخاطر المصرفية الائتمانية لدى البنوك اليمنية.
واستعرض السماوي الجهود المبذولة لتطوير أداء البنك المركزي ومن أبرزها استقدام فريق ألماني لتدريب مجموعة العاملين في البنك حول كيفية الرقابة على التمويل الصغير والأصغر وكذا فريق من صندوق النقد الدولي يموله البنك الإسلامي للتنمية ومقره الرئيس السعودية يعمل في مجال إصدار الصكوك الإسلامية، موضحاً أن هناك فريقا من صندوق النقد الدولي يعمل على تطوير النظام المحاسبي والمالي للبنك المركزي وفريقا من الصندوق يعمل في مجال تطوير بيانات ميزان المدفوعات وفريقا آخر من المتطوعين الأمريكيين في مجال الخدمات المالية يعملون على تدريب العاملين في قطاع الرقابة على البنوك، فضلا عن استقدام البنك مجموعة من الخبراء من «أونكتاد» لتطوير إدارة الدين العام، إضافة إلى فريق من إدارة الخزانة في البنك الدولي يعمل على تطوير الإدارة العامة للاستثمار وتركيب برمجيات لإدارة الاستثمارات وهي البرمجيات والأنظمة المطبقة في البنك الدولي نفسه في واشنطن.

الأكثر قراءة