«وول ستريت» تصعد وسط آمال بإنهاء التشديد النقدي .. وشركات التكنولوجيا تتصدر المكاسب «الأوروبية»
صعدت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس بعدما قدمت بيانات أسعار المنتجين مزيدا من الأدلة على تباطؤ التضخم في أكبر اقتصاد في العالم وعززت الآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينهي قريبا تشديد السياسة النقدية.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 64.88 نقطة بنحو 0.19 في المائة إلى 34412.31 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز بواقع 19.34 نقطة أو 0.43 في المائة إلى 4491.50 نقطة، في حين زاد مؤشر ناسداك المجمع 102.18 نقطة بمقدار 0.73 في المائة إلى 14021.15 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا بعدما تنامت الآمال في اقتراب إنهاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي لدورة التشديد النقدي المستمرة من بعد الجائحة بفضل تباطؤ التضخم الأمريكي.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.6 في المائة مواصلا الصعود للجلسة الخامسة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب يحققها المؤشر منذ نحو ثلاثة أشهر.
وتصدر قطاع شركات التكنولوجيا، وهو قطاع سريع التأثر بأسعار الفائدة، الرابحين وقفز 1.7 في المائة، إذ صعد سهم شركة سوفتكات 5.3 في المائة بعدما أوصت مجموعة سيتي جروب "بشراء" أسهم الشركة.
وكان مؤشر شركات التعدين من بين المؤشرات الفرعية الرابحة في أوروبا إذ ارتفع 1.7 في المائة في ظل ارتفاع أسعار السلع بفضل تراجع الدولار.
وصعد مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني 0.3 في المائة بعد بداية ضعيفة. وانكمش الاقتصاد البريطاني بأقل من المتوقع في أيار (مايو)، ما يشير إلى عدم حدوث كساد متوقع على نطاق واسع.
وفي آسيا، سجل مؤشر نيكاي الياباني أكبر قفزة يومية منذ ما يقرب من أسبوعين أمس مدعوما بصعود الأسهم المرتبطة بالرقائق.
وأنهى مؤشر نيكاي جلسة أمس مرتفعا 1.49 في المائة عند 32419.33 نقطة، وهي أكبر زيادة يومية له منذ الثالث من يوليو. وكان المؤشر قد سجل أدنى مستوى في شهر أمس الأول.
كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.97 في المائة إلى 2242.99 نقطة.
وسجلت الأسهم المرتبطة بالرقائق قفزة كبيرة، إذ أغلق سهم "أدفانتست" مرتفعا 4 في المائة وسهم "طوكيو إلكترون" مرتفعا 2 في المائة وصعد سهم "شين إتسو" للكيماويات وتصنيع رقائق السيليكون 3.55 في المائة.
كما قفز سهم مجموعة سوني 4.5 في المائة بعد تقرير قال إن شركة الألعاب والمعدات الصوتية ستعزز الإنفاق على البحث والتطوير في وحدة الألعاب بنحو 10 في المائة لتصل إلى 300 مليار ين (2.2 مليار دولار) في العام المالي الحالي.
