الأسهم الخليجية تنهي تعاملات يوليو بارتفاع شبه جماعي.. وسوق أبو ظبي أكبر الرابحين بـ 6.4%

الأسهم الخليجية تنهي تعاملات يوليو بارتفاع شبه جماعي.. وسوق أبو ظبي أكبر الرابحين بـ 6.4%

أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات الشهر الأول من الربع الثالث من العام الجاري تموز (يوليو ) أمس بارتفاع شبه جماعي تخلفت عنه سوقا الكويت والبحرين اللتان تراجعتا بنسبة 5 في المائة على مدار الشهر لكل سوق في حين قادت سوق أبو ظبي موجة الصعود لبقية الأسواق مسجلة ارتفاعا بنحو 6.4 في المائة لتحافظ بذلك وللشهر السابع على التوالي على ترتيبها الثاني بعد السوق السعودية كأفضل الأسواق أداء منذ مطلع العام بنسبة 17.1في المائة.
وقادت السوق الظبيانية ارتفاعات أسواق الخليج في اليوم الأخير أمس مرتفعة بنحو 1.5 في المائة، وعلى مدار الأسبوع الجاري ارتفعت السوق بنسبة 3.2 في المائة، لتنهي بذلك الشهر عند حاجز 2.800 نقطة بدعم متواصل ولليوم الثاني على التوالي من سهم بنك أبو ظبي الوطني عقب قرار مجلس الإدارة بإعادة شراء 10 في المائة من أسهم البنك.
وحلت سوق مسقط في المرتبة الثانية بارتفاع شهري نسبته 4.1 في المائة غير أنها انخفضت في تعاملات الأمس بنسبة طفيفة 0.40 في المائة وعلى مدار الأسبوع ارتفعت بنسبة 0.65 في المائة ومنذ مطلع العام ارتفعت السوق العمانية بنسبة 7.4 في المائة، وجاءت بورصة الدوحة في المرتبة الثالثة بارتفاع شهري نسبته 3.3 في المائة وارتفعت أمس بنسبة 1 في المائة، وعلى مدار الأسبوع كانت أكثر أسواق الخليج ارتفاعا بنحو 4.1 في المائة، ومنذ مطلع العام لا تزال السوق القطرية متراجعة بنسبة 2.6 في المائة.
وخلال الشهر ارتفعت سوق دبي بنسبة 1.9 في المائة، واختتمت آخر أيام الشهر بارتفاع طفيف 0.41 في المائة وعلى مدار الأسبوع 3.8 في المائة ونجحت السوق بإنهاء الشهر فوق مستوى 1.800 نقطة لتظل منذ بداية العام مرتفعة بنسبة 11.1 في المائة، في حين انخفضت بورصة الكويت على مدار الشهر بنسبة 5 في المائة، وحولت مسارها في جلسة الأمس من الهبوط إلى الارتفاع بنصف في المائة ومالت نحو الارتفاع الطفيف الذي لا يذكر على مدار الأسبوع، ومنذ بداية العام لا تزال السوق منخفضة بنسبة 1.3 في المائة.
وفي السياق ذاته، تراجعت سوق البحرين بنفس نسبة الانخفاض الشهرية لبورصة الكويت، وسجلت السوق ارتفاعا طفيفا أمس بنسبة 0.33 في المائة، وعلى مدار الأسبوع ارتفعت بنصف في المائة، ومنذ مطلع العام تبقى السوق البحرينية الأسوأ أداء بين أسواق الخليج بانخفاض نسبته 16.7 في المائة.
وباستثناء تراجع طفيف في سوق مسقط تمكنت أسواق الخليج من إنهاء تعاملات اليوم الأخير على ارتفاع جماعي قادته أسواق الإمارات التي أنهت شهر تموز (يوليو ) بمكاسب قيمتها 19 مليار درهم من ارتفاع المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الذي يقيس سوقي دبي وأبو ظبي معا بنسبة 4.8 في المائة، وبتداولات شهرية قيمتها 13.1 مليار درهم منها تعاملات لسوق دبي بنحو 9.3 مليار درهم لسوق دبي والبقية لسوق أبو ظبي.
ومنح عودة سهم إعمار من الهبوط إلى الارتفاع ( قبل إعلان النتائج ) مؤشر سوق دبي فرصة لإنهاء الشهر فوق مستوى 1.800نقطة وهو حاجز مقاومة فشلت السوق أكثر من مرة في البقاء فوقه لجلسات عدة، وارتفع سهم إعمار بنسبة 1.1في المائة إلى 2.74 درهم بعد أن كان منخفضا بنسبة 1.4 في المائة عند أدنى سعر 2.67 درهم، ولا تزال التداولات على السهم ضعيفة بقيمة 52 مليون درهم من إجمالي 430 مليون درهم للسوق ككل.
وتباين أداء بقية الأسهم القيادية، حيث أنخفض سهم أرابتك بنسبة 0.37 في المائة إلى 2.73 درهم عقب إعلان الشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 32 في المائة، كما انخفض سهم الإمارات دبي الوطني الأثقل في المؤشر بنسبة 1.8 في المائة إلى 3.25 درهم، ودبي الإسلامي ثالث الأسهم الثقيلة بنسبة 0.78 في المائة إلى 2.53 درهم، في حين ارتفعت أسهم دريك آند سكل بنسبة 3.5 في المائة إلى 88 فلسا، ودبي المالي2.3 في المائة إلى 1.72 درهم، وديار 4.1 في المائة إلى 76 فلسا، وأستقر سهم دبي للاستثمار عند 1.23 درهم بعد ارتفاع طفيف، وأعلنت الشركة تراجع أرباحها النصفية بنسبة 43 في المائة إلى 587.3 مليون درهم من مليار درهم.
وللجلسة الثانية على التوالي يمنح سهم بنك أبو ظبي الوطني الأثقل في مؤشر قطاع البنوك الدعم القوي لسوق أبو ظبي، حيث ارتفع السهم بنسبة 8.6 في المائة إلى 13.75درهم، بدعم مستمر من قرار البنك إعادة شراء 10 في المائة من أسهمه.
ورغم هذا النشاط لا تزال تعاملات السوق ضعيفة بقيمة 146.7 مليون درهم من تداول 92 مليون سهم، منها تعاملات بقيمة 25.1 مليون درهم من تداول 35 مليون سهم لشركة رأس الخيمة العقارية التي ارتفعت بنسبة 1.4 في المائة إلى 73 فلسا، وعادت أسهم العقارات من جديد لدعم السوق، حيث ارتفع سهما الدار وصروح بنسبة 2.5 في المائة لكل سهم إلى 4.01 درهم للأول و2.90 درهم للثاني، كما ارتفع سهم آبار للطاقة بنسبة 1.3 في المائة إلى 2.28 درهم.
وعلى العكس سجل سهم أسماك أكبر نسبة انخفاض في السوق بنسبة 5.7 في المائة إلى 22 درهما، وذلك عقب إعلان الشركة تكبدها خسارة بقيمة 3.3 مليون درهم مقارنة بأرباح بقيمة 2.3 مليون ردهم في النصف الأول من العام الماضي.
وعادت أسهم البنوك، خصوصا سهم الوطني، الأثقل في مؤشر القطاع لدعم بورصة قطر التي تحسنت إلى حد ما تعاملاتها مقتربة من 400 مليون ريال من تداول 17.6 مليون سهم منها تداولات بنحو 12.7 مليون سهم لـ 5 أسهم هي فودافون، ناقلات، الخليج الدولية، الريان، والخليج القابضة، وباستثناء انخفاض سهم الخليج الدولية بنسبة 0.67 في المائة سجلت بقية الأسهم الأربعة ارتفاعا أعلاه لسهم فودافون الأنشط بنسبة 3 في المائة إلى 10.50 درهم، وهو ثاني ارتفاع للسهم منذ إدراجه الأسبوع الماضي حيث أرتفع في اليوم الأول بنسبة 8 في المائة وبدأ بعدها في الانخفاض .
وباستثناء انخفاض سهم البنك التجاري بنسبة 0.58 في المائة إلى 67.90 ريال ارتفعت جميع أسهم البنوك بقيادة سهم البنك الأهلي بنسبة 8.4 في المائة إلى 41 ريالا، وقطر الوطني 3.5 في المائة إلى 127ريالا، المصرف الإسلامي 2.2 في المائة إلى 82.50 ريال، وبنك الدوحة 2 في المائة إلى 41.60 ريال، والخليجي 1.8 في المائة إلى 16.70 ريال ومصرف الريان 0.84 في المائة إلى 12.10ريال.
وانخفض سهم صناعات قطر الأثقل في المؤشر بنسبة 0.47 في المائة إلى 104.30 ريال وكيوتل 0.54 في المائة إلى 146.90 ريال، وتراجع سهم التحويلية بنسبة 1.7 في المائة إلى 39.30 ريال، وأعلنت الشركة عن نمو طفيف في أرباحها إلى 80.9 مليون ريال من 80.1 مليون ريال في حين ارتفع سهم الدوحة للتأمين بنسبة 1.1 في المائة إلى 18 ريالا رغم إعلان الشركة انخفاض أرباحها بنسبة 29 في المائة لتصل إلى 25.6 مليون ريال من 36.1 مليون ريال.
ودعمت أسهم الخدمات والاستثمار بالتحديد تحول مسار بورصة الكويت من الهبوط إلى الارتفاع مع بقاء التداولات على حالتها المتدنية بقيمة 56 مليون دينار من تداول 210.5 مليون سهم، وإن عادت الشائعات من جديد للتداول حول قرب إعلان شركة زين عن إبرام صفقة بيع عملياتها في إفريقيا.
وسجل سهم زين ارتفاعا بنسبة 1.6 في المائة إلى 1.260 دينار، وهو ما دعم مؤشر قطاع الخدمات الذي تلقى دعما أقوى من سهم أجيليتي الذي ارتفع بنسبة 3.5 في المائة إلى 1.160 دينار، وتباين أداء أسهم البنك بين استقرار للغالبية وارتفاع لسهمي الوطني وبيتك بنسبة 1.6 في المائة لكل سهم إلى 1.220 دينار للأول و1.240 دينار للثاني، في حين انخفض سهم بنك برقان بنسبة 1.3 في المائة إلى 0.360 دينار، وبوبيان 1 في المائة إلى 0.490 دينار.
وأقل ما يمكن أن يقال إن سوق البحرين لم تشهد نشاطا يذكر فقد سجلت تعاملاتها أدنى مستوى بقيمة 75 ألف دينار من تداول 261 ألف سهم منها 164 ألفا لسهمي أنوفست والمؤسسة العربية المصرفية، واستقرت جميع القطاعات بدون تغير في حين ارتفعت أسهم قطاع الاستثمار.
وسجل سهم المؤسسة العربية المصرفية ارتفاعا قياسيا بنسبة 6.1 في المائة إلى 0.690 دولار، بعد إعلانها عن تحولها للربحية في الربع الثاني بقيمة 22 مليون دولار مقارنة مع خسارة بقيمة 71 مليون دولار في الربع الثاني من العام الماضي، في حين انخفض سهم الإثمار بنسبة 2.3 في المائة إلى 0.205 دولار والبركة 1.4 في المائة إلى 1.380 دينار.

الأكثر قراءة