ارتفاع معظم البورصات الخليجية بدعم «القيادية» .. و«المصرية» توقف موجة الخسائر
أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس بدعم الأسهم القيادية، في حين قطعت السوق المصرية موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات.
وبحسب "رويترز"، واصل مؤشر أبوظبي مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي وأغلق مرتفعا 0.4 في المائة. وزاد سهم الشركة العالمية القابضة 0.5 في المائة وقفز سهم وحدتها "ألفا ظبي القابضة" 10.5 في المائة مسجلا أعلى ارتفاع خلال التعاملات من تشرين الثاني (نوفمبر).
لكن سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، تراجع 1.5 في المائة.
وقال باول للمشرعين الأمريكيين في واشنطن إن توقع زيادتين أخريين لأسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما هو "تخمين جيد للغاية" لما يتجه إليه البنك المركزي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي.
وتربط معظم الدول الخليجية عملاتها بالدولار وتحذو حذو الولايات المتحدة في سياستها النقدية.
وهبط المؤشر الرئيس للبورصة القطرية 1.3 في المائة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة مع تراجع معظم القطاعات.
وتأثر المؤشر بهبوط سهم شركة قطر لصناعة الألمنيوم 5 في المائة وسهم "استثمار القابضة" 2.4 في المائة. وخسرت أسهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 2.5 في المائة ومصرف الريان 1.3 في المائة.
وتراجع مؤشر السوق في دبي 0.2 في المائة متأثرا بهبوط بلغ 3.5 في المائة لأسهم بنك المشرق و2 في المائة لأسهم "العربية للطيران". وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.7 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1961 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند 4731 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 0.03 في المائة ليبلغ 7835 نقطة.
وفي القاهرة، قطع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات مسجلا ارتفاعا طفيفا مع صعود أسهم "سيدي كرير" للبتروكيماويات 1.7 في المائة و"القلعة القابضة" 7.2 في المائة.
لكن سهما البنك التجاري الدولي و"إي ـ فاينانس" انخفضا 0.6 و1.5 في المائة على الترتيب.