هل تستعيد «وورنر براذرز ديسكفري» مكانتها في هوليوود؟

هل تستعيد «وورنر براذرز ديسكفري» مكانتها في هوليوود؟
هل تستعيد «وورنر براذرز ديسكفري» مكانتها في هوليوود؟

بعد أن عمل ديفيد زاسلاف لعقود في سبيل الوصول إلى قمة أعمال تلفزيون الكوابل في نيويورك، أصبح بسرعة محط إعجاب هوليوود.
وافقت شركة ديسكفري، التي شغل فيها منصب الرئيس التنفيذي، في أيار (مايو) 2021 على شراء الشركة الأم لشركة وورنر براذرز من شركة أيه تي آند تي مقابل 43 مليار دولار في ظروف كانت فيها صناعة الأفلام تعاني ضربة مزدوجة من جائحة كوفيد - 19 وتزايد شعبية البث عبر الإنترنت.
وفي الوقت نفسه، كان بوب إيجر الرئيس التنفيذي لشركة ديزني والزعيم الفعلي لهوليوود منذ فترة طويلة، متجها نحو تقاعد لم يدم طويلا، حيث ترك منصبه متاحا أمام غيره ليتولى مسؤولياته. لكن ربما لم تكن مهمة ملك هوليوود مناسبة بشكل طبيعي لشخص من منطقة الساحل الشرقي ويعمل في التلفزيون، حيث تعرف شركة ديسكفري بالبرامج ذات المحتوى غير المكتوب مسبقا مثل برنامج مان فيرسيس فود- لكن زاسلاف كان حريصا ويتوق إلى تجربة تلك المهمة.
لذا، انتقل زاسلاف إلى فندق بيفرلي هيلز في خريف 2021، وشرع في جولة استماعية. ومن خلال محاكاة أقطاب السينما في العصر الذهبي لهوليوود، أقام زاسلاف الاجتماعات في مطعم بولو لاونج، بينما أقام الوكيلان البارزان آري إيمانويل "من وكالة إنديفور" وبرايان لورد "من وكالة سي أيه أيه" حفلات عشاء يحضرها المشاهير على شرفه.
لكن بالنسبة إلى بعض المطلعين على الصناعة، كان ذلك كثيرا جدا ومبكرا جدا. حيث قال أحد المسؤولين التنفيذيين المخضرمين في مجال الترفيه "كان يتجول في هوليوود حتى قبل إتمام الصفقة وكان يتكلم كثيرا. كان هذا خطأ برمته".
وعندما تمت صفقة اندماج شركتي وورنر وديسكفري في 8 نيسان (أبريل) 2022، التي جمعت بين عملاق برامج الواقع التلفزيونية إلى جانب استوديو وورنر براذرز وإتش بي أو وسي إن إن ودي سي كوميكس، سرعان ما اكتشف زاسلاف أن الشركة، حسبما قال للمستثمرين، كانت "أكثر فوضى مما كنا نظن".
كانت أهداف شركة وورنر ميديا للأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك واستهلاك الديون قد تراجعت بمقدار ملياري دولار، نتيجة لسوق الإعلان المتدهورة بسرعة، إضافة إلى ما قالت عنها الشركة "إنها توقعات مفرطة في التفاؤل من قبل شركة أيه تي آند تي قبل إتمام الصفقة". ثم دفعت "أيه تي آند تي" لاحقا لشركة وورنر 1.2 مليار دولار لتسوية المسألة.
كان فريق شركة وورنر براذرز ديسكفري الجديد المثقل أصلا بأعباء الديون البالغة 55 مليار دولار عند إبرام الصفقة، تحت مزيد من الضغط لخفض التكاليف. حيث كان المزاج الملائم للمواهب الذي افترضه زاسلاف قبل أشهر فقط قد أفسح المجال سريعا لمطالب جانر ويدينفيلس المدير المالي، الذي كان صارما في مسألة خفض التكاليف.
تم إيقاف فيلم بات جيرل الذي تم الانتهاء منه بتكلفة بلغت 90 مليون دولار وتم شطبه باعتباره خسارة ضريبية، الأمر الذي أحدث موجات من الصدمة في هوليوود. كما تم إلغاء خدمة البث المباشر عبر الإنترنت الجديدة باهظة الكلفة من "سي إن إن" بعد وقت قصير من إطلاقها. ونتج عن ذلك خفض آلاف الوظائف عبر الشركة. ثم تحولت الصدمة بسرعة إلى غضب.
يقول النقاد "إن خفض التكاليف كان أمرا مزعجا على نحو خاص"، بالنظر إلى تصنيف زاسلاف من قبل مؤسسة آز يو سو غير الربحية التي تركز على مناصرة المساهمين، باعتباره الرئيس التنفيذي الذي يتقاضى أعلى راتب في الولايات المتحدة في 2021، مع حزمة خيارات الأسهم الثقيلة بقيمة 246 مليون دولار. لكنها انخفضت في 2022 إلى 39 مليون دولار بعد إعادة ضبط ممارسات التعويض بعد "ملاحظات المساهمين".
أما الآن وبعد 12 شهرا مرت بصعوبة، قام زاسلاف بحملة لكسب ود الآخرين مرة أخرى على أمل إصلاح العلاقات مع مجتمع المواهب في هوليوود ورفع الروح المعنوية بين موظفي شركة وارنر، الذين يعانون بالفعل صدمات بعد عدة أعوام اتسمت بالاضطرابات في ظل قيادة شركة أيه تي آند تي.
أعطى زاسلاف وعدا بإعادة امتيازات أفلام وورنر الكبيرة وإعطاء الأولوية للتشغيلات السينمائية الكاملة قبل الانتقال إلى خدمات البث عبر الإنترنت. كما تعهد بأن الأسوأ قد انتهى بالنسبة إلى الموظفين المحبطين. حيث قال أخيرا "لقد سئمنا جميعا من إعادة الهيكلة. نحن الآن في الوضع النهائي".
يقول البعض في هوليوود "إن زاسلاف يستحق التقدير لاتخاذه قرارات صعبة في عامه الأول". إذ قال مايكل أوفيتز، الشريك المؤسس لوكالة سي أيه أيه "لقد اتخذ بعض القرارات الصعبة للغاية. لم يكن لديه خيار آخر".
لكن هناك مسألة وجودية يجب على زاسلاف، الذي رفض إجراء مقابلة معه، التعامل معها. فشركة وورنر براذرز ديسكفري، كغيرها من الاستوديوهات الأمريكية الأخرى، تواجه تراجعا سريعا في شبكات التلفزيون التقليدية التي تولد معظم تدفقاتها النقدية. وفي الوقت نفسه، كان ما يسمى بتصحيح نتفليكس العظيم قد ألقى بظلال من الشك على نموذج أعمال البث عبر الإنترنت.
تتقدم شركة وورنر على منافسيها في ناحية واحدة. فحملة التقشف التي أطلقها زاسلاف تنذر بإعادة الهيكلة التي تجري في استوديوهات أخرى، بما فيها ديزني، حيث يقوم إيجر بتمحيص سبعة آلاف وظيفة كجزء من محاولة لخفض التكاليف بمقدار 5.5 مليار دولار. كما تراقب شركتا باراماونت وإن بي سي يونيفيرسال أيضا نفقاتهما، وحتى نتفليكس، التي وضعت حدا أعلى لميزانية المحتوى الخاصة بها البالغة 17 مليار دولار.
لكن إذا أراد زاسلاف تحسين ثروات شركة وارنر، وزيادة سعر سهمها وجعل خدمات البث عبر الإنترنت مربحة، فسيتعين عليه تقديم أداء استثنائي طيلة عمره.
إعادة بناء إرث
في الوقت الحالي، يبدو أن أولوية زاسلاف الاستراتيجية تتمثل في ضمان أن محتوى "وورنر" عبر أقسامها يرقى إلى مستوى عراقتها. لديه وجهة نظر مثالية للإشراف على الإنتاج الإبداعي للشركة من مكتبه في الطابق الثاني في موقع شركة وورنر براذرز في مدينة بربانك.
كان مقر المديرين التنفيذيين السابقين لمختلف الحقب التي مرت بها شركة وورنر يوجد في نيويورك، لكن زاسلاف أراد إنجاز عمله من لوس أنجلوس. وقد انتقد بعض قدامى الموظفين في شركة وورنر هذه الخطوة، مشيرين إلى أن المقر الرئيس للشركة لا يزال في نيويورك، حيث يوجد فيها مقر شركتي ديسكفري وسي إن إن. كما أن شبكات تلفزيون تيرنر موجودة في مدينة أتلانتا.
يرى البعض في هوليوود أن زاسلاف متطفل، كمدير تنفيذي لبرامج الواقع التلفزيونية متظاهرا بأنه جاك وورنر القرن الـ21، وهو الأسطوري الذي انتقل زاسلاف إلى مكتبه.
يقول مسؤول تنفيذي سابق في شركة وارنر "لقد استمال هوليوود وأحب الناس ذلك بالفعل. ثم ماذا فعل بعدها؟ أتى وجلس في الموقع التابع لاستوديو وورنر، الذي لم يشغله أي رئيس تنفيذي لشركة عامة، وبدأ في حضور الاجتماعات الإبداعية، وهو ما أثار كثيرا من الدهشة".
يقول حلفاء زاسلاف "إنه من المنطقي بالنسبة إليه أن يكون على مقربة من استوديو وورنر براذرز للأفلام وأقسام التلفزيون، حيث قام بتعيين فرق جديدة للقيادة مكلفة بتحديث مكتبتها القيمة من الامتيازات للبرامج".
أما في دي سي ستوديوز، فيخطط الرئيسان المشاركان، جيمس جن وبيتر سافران، لإطلاق خمسة أفلام ومسلسلات تلفزيونية جديدة، بما فيها أفلام جديدة لباتمان وسوبرمان بحلول 2025.
كما يتلقى مايك دي لوكا وبام عبدي مديرا استوديوهات وورنر الجديدان، أسئلة كبيرة حول إذا ما كان ينبغي إحياء الأفلام المربحة مثل سلسلة أفلام هاري بوتر، ولورد أوف ذا رينجز وفيلم أوشنز 11.
فيما يقول أحد قدامى الموظفين في شركة وورنر، الذي طلب عدم ذكر اسمه "من المنطقي بالنسبة إلي أن يضع زاسلاف نفسه جسديا حيث يمكن له تحقيق كثير من التفاعل (من مكتب) عبر القاعة مباشرة من مايك وبام. إن مثل هذا القرب يسهل منحنى التعلم لديه (...) ديفيد لم يقرأ كثيرا من السيناريوهات في حياته".
بدأ زاسلاف، الذي أصبح محاميا من خلال التدريب، مسيرته التلفزيونية في شبكة إن بي سي، حيث ساعد في إطلاق قناة سي إن بي سي التي تركز على الأعمال التجارية وشبكة إم إس إن بي سي الإخبارية. كما تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة ديسكفري في 2007.
يقول أحد الأشخاص ممن عملوا عن قرب مع زاسلاف "إنه في بعض الجوانب يشبه العودة إلى نوع سابق من المديرين التنفيذيين. فهو لاعب جولف، ويذهب إلى فيجاس. كما يريد دائما أن يكون المضيف (في المجالس). إنه دائما ما يعمل لتهيئة الغرفة". وأضاف الشخص نفسه أن زاسلاف "هو رجل عائلة مخلص ويحمل مجموعة واضحة جدا من القيم".
يقول إيمانويل، الرئيس التنفيذي لشركة ويليامز موريس إنديفور، "إن زاسلاف يقوم بالانتقال من ملك المحتوى غير المكتوب مسبقا إلى عالم السينما والتلفزيون ذي المحتوى المكتوب مسبقا". ويقول إيمانويل "إنه رجل يريد أن يدخل في مجال صناعة الأفلام. إنه يدرك أنه يجب أن يكون موجودا هنا".
إن هذه الخطوة تجعله أيضا أقرب إلى أفضل المواهب التي يحاول جذبها إلى الاستوديو. فاجأ رئيس مجلس إدارة شركة وورنر آنذاك جيسون كيلار هوليوود بقراره إطلاق قائمة أفلام الشركة بالكامل على خدمة إتش بي أو ماكس للبث المباشر في الوقت نفسه الذي تم طرحها فيه في دور السينما. لم يحظ القرار بالشعبية مع المجتمع الإبداعي في هوليوود، حيث انفصل على إثره المخرج النجم كريستوفر نولان عن "وورنر" بعد ما يقارب 20 عاما.
عكس زاسلاف تلك السياسة، مجادلا بأن إصدارا سينمائيا استعراضيا يجلب إيرادات شباك التذاكر ويبني الوعي الذي يساعد في النهاية أداء الفيلم على خدمة البث عبر الإنترنت في وقت لاحق.
في 2022، أصدرت شركة وورنر براذرز ستة أفلام فقط في دور السينما، لكن هذا العام -عندما تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسها- ستقدم قائمة كاملة من 15 إصدارا، من ضمنها باربي وديون 2 وذا فلاش. يقول بعض المديرين التنفيذيين في هوليوود "إن أصحاب المواهب قد يكونون غاضبين من زاسلاف الآن، لكنهم سيعملون معه مرة أخرى بمجرد أن يدركوا أنه بدأ في كتابة شيكات لأفلام وبرامج تلفزيونية جديدة".
يقول إيمانويل "إن الأمر لا يستغرق وقتا طويلا حتى يظهر الناس عند إنفاقك للمال. إنني أعتقد أنه يتمتع بالبصيرة - لكنه ينفق المال".
يشير الاستوديو إلى الصفقات الأخيرة مع سموك هاوس بيكتشرز لجورج كلوني وإم.نايت شيامالان والمخرج باز لورمان كأمثلة على قدرته على جذب أفضل المواهب على الرغم من التداعيات الناجمة عن تخفيضات التكاليف العام الماضي.
لكن أحد المتمرسين في هوليوود يشير إلى أنه بينما استورد زاسلاف حلفاءه من "ديسكفري" إلى أجزاء أخرى من الشركة الجديدة، فإنه لا يزال بحاجة إلى أن "يبني الولاء من جانب (استوديو) وورنر براذرز".
يقول المدير التنفيذي "إنه يحب وجود أناسه. سنرى ما سيحدث عندما تصطدم رغبتهم في صنع نوع معين من الأفلام بانضباطه المالي".
عبء الديون
يبدو أن ثقل ديون الشركة يشغل أفكار زاسلاف. إذ يتذكر أحد الزملاء سماعه وهو يخبر زملاءه التنفيذيين أن يضعوا في اعتبارهم أن شركة وورنر ديسكفري تعمل تحت "عبء ديون كبير".
في عامها الأول الصعب، تمكنت الشركة من خفض إجمالي الدين بمقدار سبعة مليارات دولار، وهو إنجاز مثير للإعجاب لخفض التكاليف، لكنه لا يزال عبئا ثقيلا. حتى بعد التخفيضات، تظل "المديونية عالية"، كما يقول محلل "موديز" نيل بيجلي. "أعتقد أن هذا يحفز كثيرا من تفكيرهم".
إن السؤال الكبير هو إذا ما كان الجمع بين الديون المرتفعة وتقلص الأعمال التجارية الخاصة بتلفزيون الكابل الأساسي بسرعة سيحولان دون تحقيق زاسلاف طموحه الكبير؟ على حد تعبير أحد المستشارين "إعادة بناء (وورنر براذرز) إلى مركز الصدارة".
يأتي نحو 70 في المائة من التدفق النقدي الحر للشركة من رسوم الاشتراك في الكابل في وقت تنتقل فيه أعداد متزايدة من الأمريكيين إلى البث الحي على الإنترنت كما يقول بيجلي، من "موديز"، "إنها قضية وجودية بالنسبة إليهم".
إن هذا يعني أن هناك كثيرا على المحك فيما يتعلق بإعادة إطلاق خدمة البث المباشر عبر الإنترنت للشركة هذا الربيع، التي ستجمع بين إتش بي أو-موطن مسلسلات سكسيشن ووايت لوتس وجيم أوف ثرونز- مع ديسكفري بلص، التي تشمل عروضها الرائجة 90 داي فيانسي وسيليبرتي هيلب! ماي هاوس إز هونتيد. يقول بيجلي "إن الجمع بين منصات البث هو أهم ما ستقوم به الشركة في أي وقت قريب".
تدور الأسئلة الرئيسة المحيطة بعملية الإطلاق حول العلامات التجارية والتسعير. فبينما قد يبدو الجمع بين برامج إتش بي أو الحائزة جوائز مع عروض ديسكفري منخفضة التكلفة من تلفزيون الواقع متنافرا، يقول المحللون "إن الدمج يمكن أن يوجد منصة بث ذات جاذبية أوسع بكثير مما لدى كل منهما على حدة. وقد تكون إضافة قناة سي إن إن الإخبارية إلى جانب البرامج الرياضية، كما تتم مناقشتها، أكثر جاذبية.
إن الظل الآخر الذي يخيم فوق قناة ديسكفري لوورنر براذرز هو عدم اليقين بشأن الهدف النهائي لزاسلاف. ونظرا لأن الشركة خفضت التكاليف العام الماضي، تكهن كثيرون داخل الشركة وخارجها بأنها كانت تستعد لعملية بيع سريعة أخرى، مع ظهور خدمة كومكاست للبث المباشر عبر الإنترنت، وهي مالكة إن بي سي يونيفيرسال، باعتبارها المشتري الأكثر شيوعا للمناقشة. تناول زاسلاف موضوع الشائعات في أيلول (سبتمبر) 2022 عندما طمأن الموظفين بقوله "إننا لسنا للبيع".
بسبب هيكل صفقة ديسكفري-وورنر، لن تكون أي اتفاقية ممكنة حتى 2024 على أقل تقدير. فالفكرة لا يستسيغها الموظفون الذين اجتازوا بالفعل عمليتي استحواذ. ويقول المسؤول التنفيذي الموجود في هوليوود منذ فترة طويلة "هناك شيء واحد لا يمكنك الحصول عليه هو السؤال عن ماهية اللعبة الحقيقية هنا. تأتي قضية شراء شركة كومكاست لشركة وورنر مع موظفيها. لا أسمع أي شخص في الشركة يقول إننا هنا في المدى الطويل".
ما لم ينتعش سهم الشركة بشكل كبير -الذي انخفض 40 في المائة منذ إتمام صفقة وورنر- ديسكفري- سيكون البيع بمنزلة ضربة لزاسلاف وبقية فريقه. علاوة على إيه تي آند تي، التي ترك مساهموها يمتلكون 71 في المائة من الشركة بعد بيع أصولها بخصم كبير من سعر الشراء الأولي البالغ 85 مليار دولار.
ارتفعت الأسهم 50 في المائة هذا العام لتصل إلى 15.10 دولار، ولا تزال أقل بكثير من سعر الإغلاق البالغ 24.47 دولار عندما بدأ تداول الأسهم في نيسان (أبريل) 2021. ولكي يستخدم زاسلاف المكافآت الباهظة التي حصل عليها، سيتعين أن تصل الأسهم إلى أسعار تراوح بين 35.65 دولار و43.33 دولار.
قال مسؤول تنفيذي سابق في شركة وورنر في وقت سابق من هذا العام "إن التكهنات، في الحقيقة، أنهم سينتظرون فقط ويبيعونها إلى (كومكاست). ينبغي أن يكون سعر السهم أعلى من سعر تداوله اليوم".
بناء إمبراطورية إعلامية
الاستوديوهات
تحتفل شركة وورنر براذرز بالذكرى المئوية لتأسيسها هذا العام وتصدر 15 فيلما، بزيادة عن ستة أفلام فقط أصدرتها في 2022.
الشبكات
تواجه المجموعة كما الاستوديوهات الأمريكية الأخرى، تراجعا سريعا لشبكات التلفزيون التقليدية التي تولد معظم تدفقاتها النقدية.
منصات البث عبر الإنترنت
هناك كثير من الأمور التي تتوقف على إعادة إطلاق خدمة البث عبر الإنترنت للشركة هذا الربيع، التي ستجمع بين "إتش بي أوه ماكس" و"ديسكفري بلس".
انخفاض قيم الصفقات
تشرين الأول (أكتوبر) 2016
شركة إيه تي آند تي توافق على شراء شركة تايم وورنر، مالكة قنوات إتش بي أ و، وسي إن إن، ووورنر براذرز، مقابل 85 مليار دولار. ويمثل السعر علاوة 35 في المائة لأسهم تايم وورنر في الأسبوع الذي سبق الخبر.
حزيران (يونيو) 2018
"إيه تي آند تي" تكمل عملية الاستحواذ، تم تخفيض تصنيفها الائتماني على الفور بسبب حجم عبء الدين المترتب على العملية.
أيار (مايو) 2021
شركة ديسكفري توافق على شراء الشركة الأم لشركة وورنر براذرز من "إيه تي آند تي" مقابل 43 مليار دولار. تدمج الصفقة أحد أكثر كتالوجات هوليوود قيمة مع عملاق تلفزيون الواقع.
نيسان (أبريل) 2022
تم إبرام صفقة "ديسكفري-وورنر"، لكن أهداف "وورنر ميديا" للأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك واستهلاك الدين انخفضت بمقدار ملياري دولار، ما أدى إلى خفض مؤلم في التكاليف.

الأكثر قراءة