تباين أداء البورصات الخليجية وسط مخاوف من ركود .. و«المصرية» تقفز 5.6 %

تباين أداء البورصات الخليجية وسط مخاوف من ركود .. و«المصرية» تقفز 5.6 %

تباين أداء معظم البورصات الخليجية أمس في ظل توقع حدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، لكن البورصة المصرية صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف شباط (فبراير).
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي 0.1 في المائة الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين لتحقيق زيادة قدرها 0.2 في المائة وهبوطا من زيادة بنسبة 0.4 في المائة في فبراير، ما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف على الأرجح عن رفع الأسعار بعد زيادة محتملة في أيار (مايو).
وبحسب "رويترز"، أغلق مؤشر الأسهم الرئيس في دبي منخفضا 0.3 في المائة بعد أن لامس ذروته هذا العام متأثرا بانخفاض 2.3 في المائة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة.
وقال فادي رياض، كبير محللي السوق في كابكس دوت كوم، إن سوق دبي شهدت بعض الضغوط نحو الهبوط مع تحرك متعاملين لتأمين مكاسبهم، ولا سيما بعد أن ذكر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة، ما أثر في معنويات المتعاملين.
ارتفع مؤشر أبوظبي 0.09 في المائة إلى مستوى 9558 نقطة. وارتقع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.93 في المائة، ومجموعة أغذية 0.46 في المائة، و"الدار العقارية" 2.46 في المائة، و"ألفا ظبي القابضة" 2.58 في المائة.
واستقرت أسعار النفط، وهي المحفز الرئيس للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع دراسة السوق لتوقعات نقص المعروض في مقابل الركود المحتمل في الولايات المتحدة.
وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيس 1.3 في المائة في ظل تراجع معظم الأسهم.
وزاد مؤشر مسقط 0.9 في المائة ليغلق عند 4811 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.04 في المائة إلى 1882 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.07 في المائة ليبلغ 7758 نقطة.
وفي القاهرة، قفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر 5.6 في المائة إلى أعلى مستوى منذ منتصف فبراير، مدعوما بقفزة 14.5 في المائة في البنك التجاري الدولي.

الأكثر قراءة