جامع عبدالله بن مساعد ومسجد الدويد .. تحفتان تزينهما النقوش الإسلامية

جامع عبدالله بن مساعد ومسجد الدويد .. تحفتان تزينهما النقوش الإسلامية
مسجد الدويد المشمول بالتجديد ضمن تطوير المساجد التاريخية.

يعد جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، في عرعر من أهم المعالم العمرانية وفقا للطراز الإسلامي، وقد تم إنشاؤه 1417هـ واستمر العمل فيه نحو ثلاثة أعوام، حتى تم افتتاحه رسميا في الأول من رمضان 1420هـ، حيث تعلوه منارتان عاليتان يشاهدهما الزائر لعرعر من مسافة بعيدة من كل الاتجاهات.
ويتسع الجامع لأكثر من عشرة آلاف مصل ويضم دارا نسائية كبيرة مكونة من ثلاثة طوابق، ومقرا لجمعية البر، ومكتبة كبيرة عامرة بمختلف الكتب الإسلامية، ومصلى للنساء مكون من طابقين ومنزلا للإمام وآخر للمؤذن، ومواقف السيارات.
ومن المساجد التاريخية في الحدود الشمالية، مسجد الدويد الذي يقع جنوب القرية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية ويبعد عن محافظة العويقيلة نحو 20 كيلومترا، حيث يرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى بداية بناء قرية الدويد الذي يعود إلى نحو 80 عاما، حيث تعد البلدة من أبزر القرى في المنطقة وسوقا تجارية مهمة وملتقى لتجار العراق ونجد.
وتبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 متر مربع، وستزداد بعد ترميمها ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بمواد عالية الجودة ومبنية وفقا لمعايير مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 متر مربع، وستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.

الأكثر قراءة