تراجع معظم البورصات الخليجية بفعل توقعات النمو .. و«المصرية» تتأثر بالضغوط التضخمية
أنهت معظم البورصات الخليجية تعاملات أمس على انخفاض بفعل توقعات النمو، فيما واصلت السوق المصرية التراجع على خلفية ارتفاع التضخم.
وشهدت أسعار النفط، وهي حافز رئيس للأسواق المالية في الخليج، تغيرا طفيفا الخميس لكنها سجلت مكاسب للأسبوع الثالث مع تقييم الأسواق لقرار تحالف "أوبك+" بخفض إنتاج النفط وتراجع مخزونات النفط الأمريكية مقابل المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية.
وبحسب "رويترز"، هبط المؤشر القطري 0.9 في المائة مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر إلى المنطقة الحمراء ومنها سهم "صناعات قطر" للبتروكيماويات الذي انخفض 1 في المائة.
وخفض البنك الدولي، في تحديث أصدره الخميس، توقعاته للنمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي الست في 2023 إلى 3.2 في المائة، مقابل توقعات بنمو عند 3.7 في المائة أصدرها في تشرين الأول (أكتوبر).
وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 4765 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 1.1 في المائة إلى 7642 نقطة. وفي البحرين، لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر ليغلق عند 1886 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة عند 16675 نقطة.
وأوضح أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.إس دوت كوم، أن البورصة المصرية قد تسجل مزيدا من الخسائر مع استمرار تعرض البلاد لضغوط مالية وتضخمية. وقال "في الوقت نفسه، قد يبقي المستثمرون الدوليون على اتجاه البيع في ظل تراجع شهية المخاطرة".
وأظهر استطلاع لـ"رويترز" الخميس، أن معدل التضخم بالمدن المصرية قد يصل لأعلى مستوى له على الإطلاق في آذار (مارس)، وذلك في ظل استمرار نقص العملة الأجنبية بعد تخفيضات لقيمة الجنيه على مدار أكثر من عام.