العَسَل
العسل كما في كتاب المخصّص لابن سيده المتوفّى سنة (458) للهجرة: لُعاب النحل، أو رضاب النحل يذكّر ويؤنّث وبعضهم لا يجيز جمعه، لأنه اسم جنس وبعضهم يجمعه على أعسال وعُسول وعُسُل وعُسْلان إذا تعددت أنواعه. ويصاغ منه فِعْلٌ يقال: عسّلَ النحلُ أي عمِلَ العسل. ومن التصاريف: عاسل وعسّال وعسّالة.
وللعسل أسماء أكثرها غريب وهي: الضَّرَب، والضَّريب، والشَّهْد، والجليس، والجَلْس، والحَليت والوَديس، والأَرْي، والشَوب والذَوب والذواب... إلخ. ومكان العسل: الشُّورة ومُشْتار العسل. انظر المخصّص لابن سيده، ج 1، ص 440 .