رغم الانكشاف.. قطاع البنوك في مسقط يصعد 14.42% منذ بداية 2009
أشار تقرير لمركز "معلومات مباشر" إلى أن قطاع البنوك في مسقط يعيش خلال هذه الفترة حالة من التذبذب وتخوف المستثمرين، الأمر الذي تحول إلى حاجز أمام القطاع يمنعه من تجاوز التراجع وتعويض خسائره المحققة في فترة الأزمة المالية العالمية، وكان لهذا التخوف عديد من الأسباب تتعلق بالأداء المالي للبنوك حيث استمر حتى بعد انتهاء الأزمة العالمية تخوف كثير من المستثمرين من ملاءة البنوك المالية وقدرتها على تحقيق أرباح وسط الأزمة.
وعلى الرغم من تحقيق البنوك العمانية ما يفيد الخروج من الأزمة وانتشار حالة من التفاؤل إلا أن هذا الشعور لم يستمر كثيرًا، خاصة بعد إفصاح عديد منها عن انكشافه للمجموعتين السعوديتين، ورغم ذلك صعد مؤشر البنوك 14.42 في المائة منذ بداية العام.
بدأ الأمر بأحداث خارجية كانت السبب فى تعرض مجموعة سعد لنقص سيولة قصيرة الأجل شملت الشركات المحلية والعالمية وأدت أحداث لها علاقة بالقطاع المصرفي البحريني إلى تأثر محدود لبعض شركات مجموعة سعد في الشرق الأوسط وذلك نتيجة لتعثر شركات مملوكة من قبل عائلة سعودية عريقة ولم تستطع توفير تسهيلات من قبل البنوك الإقليمية والعالمية.
وتلا ذلك إعلان حمود الزدجالي محافظ البنك المركزي العُماني منذ ثلاثة أسابيع أن نسبة انكشاف مجموعتي "سعد" و"القصيبي" على البنوك العُمانية تبلغ 66 مليون ريال عُماني واستبعد الاتجاه لتجميد أموال المجموعتين أو تحذير البنوك العمانية من التعامل معهما.
وقال الزدجالي إن نسبة انكشاف بنك مسقط في الرياض على المجموعتين التجاريتين تعادل 49 مليون ريال عُماني، و17 مليون ريال عُماني على بنك البحرين الدولي الذي يملك بنك مسقط الدولي نسبة 49 في المائة من أسهمه.