«الثقافة» تحتفي بيوم العلم في ساحة العدل .. معلومات ثرية ودلالات رمزية

«الثقافة» تحتفي بيوم العلم في ساحة العدل .. معلومات ثرية ودلالات رمزية

تنظم وزارة الثقافة فعاليات ثقافية وفنية نوعية في ساحة العدل جوار قصر الحكم والمصمك التاريخي في الرياض خلال الفترة من 11-13 آذار (مارس)، للاحتفاء بـ"يوم العلم"، بدعم من برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الفعاليات إلى الاحتفاء بيوم العلم عبر قالب بصري مليء بالمعلومات الثرية، والتعريف بكل ما يتعلق بالعلم واستخداماته وبروتوكولاته وأنواعه، ودلالاته الرمزية، وذلك بهدف ترسيخ قيمته الوطنية.
وتشتمل الفعاليات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، على "معرض العلم" الذي يروي حكاية العلم عبر ثلاثة قرون، متضمنا مراحل تطور العلم، وتاريخه، وعناصره، وبروتوكولات استخدامه، إلى جانب تسليط الضوء على رمزية بيرق العرضة، ودلالات لونه، والرمزية في تفاصيل الراية العظيمة التي ترفرف بالتوحيد زهوا وفخرا، وبالسيف قوة وحزما.
وينقسم المعرض إلى أربع مراحل تحاكي وتسرد معلومات ثقافية وأعمالا فنية، وهي: فصول، ورموز ودلالات، وأصول، وتحت البيرق.
وستبدأ الرحلة الأولى بمرحلة "فصول" التي ستضم أربعة أعمال ينتقل من خلالها الزائر عبر الزمن، بداية من الأمر الملكي بتخصيص "يوم العلم"، ثم العودة بالتاريخ إلى مراحل تطوره، بدءا من "قصة العلم" التي ستروى عبر قماشين متدليين من السقف، الأول مكتوبا باللغة العربية، والثاني باللغة الإنجليزية، ثم العمل الفني "الأعلام" وهو عبارة عن طبقات من الأقمشة التي تكمل شكل الأعلام الأربعة، وعرض التسلسل الزمني لهذه الأعلام داخل إطارات زجاجية يشد عليها العلم، وتحتوي على وصف كتابي للقصة بناء على الأحداث التاريخية.
وفي المرحلة الثانية "رموز ودلالات" سيتعرف الزائر على الرموز والدلالات التي يحملها العلم للونه الأخضر، خط الثلث والسيف، التي تحكي كل واحدة منها دلالة عظيمة، أما المرحلة الثالثة "أصول" فستكون عبارة عن رحلة معلوماتية عن بروتوكولات وأصول استخدام العلم، والتعامل معه، مشتملة على مادة صنعه، ومواصفاته، وأنواعه، وطريقة طيه، إضافة إلى بروتوكولات رفع وإنزال العلم من السارية، وأنواع السواري التي تحمله. وأخيرا مرحلة "تحت البيرق" كمحطة تعرف الزائر على العرضة السعودية، وكيفية أدائها، وبيرق العرضة، وفي نهايتها شاشة ضخمة منحنية يستعرض فيها أداء الملوك وولاة العهد العرضة السعودية، ويعلوها عمل فني يشكل خريطة المملكة بالقماش الأخضر.
وسيجد زوار المعرض أمامهم "ذراع الراية" حاملة العلم، والعمل الفني "ما بين الشروق والغروب" للفنان الإسباني SPY الذي يمثل شكلا إبداعيا وبصريا للعلم. كما تشتمل الفعاليات الثقافية على عرض مسرحي بعنوان "ارتفع عاليا"، الذي سيكون على أرضية الساحة، وخلفيته قصر المصمك.
وفي منطقة الطفل جهزت وزارة الثقافة أنشطة ثقافية تتناسب مع فئاتهم العمرية، متضمنة أنشطة تفاعلية مثل رسم العلم على الأشرعة الشفافة للفئة العمرية الأقل من 11 عاما، وعلى لوح خشبي موتد للفئة العمرية 12 إلى 16 عاما. وفي منطقة الطعام المصممة بهوية تعكس الثقافة السعودية وخط الثلث، سيجد الزائر تجربة فريدة للأطعمة والمشروبات.

الأكثر قراءة