إطلاق موسم رمضان احتفاء بالموروث الثقافي السعودي التاريخي للشهر الفضيل

إطلاق موسم رمضان احتفاء بالموروث الثقافي السعودي التاريخي للشهر الفضيل

تستعد وزارة الثقافة لتنظيم فعاليات موسم رمضان في 14 مدينة تتوزع على عشر مناطق من مناطق المملكة، و38 موقعا، عبر برنامج متكامل يستهدف إحياء الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بشهر الصيام من خلال تجارب حية ثقافية اجتماعية إبداعية.

وسيحتفى بالموسم من خلال الطابع الرمضاني المرتكز على الهوية الثقافية المكانية لمدن المملكة، انطلاقا من جدة باعتبارها بوابة الحرمين الشريفين، التي تتنوع فعالياتها بين باب البلد، وسرادق رمضان، ورؤيتي وطني، والحواتين، وحكاوي رمضان، بحيث تشتمل كل فعالية على مجموعة من الأنشطة متضمنة الأعمال الخيرية، وتجارب الأكل، والشخصيات المتجولة، ومسرح العرائس، ومركاز الألعاب الشعبية، والفنانين والحرفيين، والذواقة والضوء، إضافة إلى معارض لتاريخ جدة، وترميم المساجد التاريخية، وطباعة المصحف، والطوابع والعملات القديمة، وهلال رمضان، وحكاوي البيوت، والمطاعم الشعبية.

أما في الرياض فستشتمل الفعاليات على الخيمة الرمضانية، ومنطقة فطور وسحور رمضان، والأعمال الخيرية، وبطولات كرة الطائرة، وكرة البادل، وتفعيل مضمار المشي، والألعاب الإلكترونية، ومسابقات رمضان، والأمسيات الشعرية. كما ستقام في مختلف مدن المملكة مجموعة من الفعاليات مثل زينة رمضان، وكل يوم طبخة، ووصفات رمضانية، والمكتشف الصغير لتعريف الأطفال بثقافة الآثار، وفوازير رمضان، وقرقيعان.

ويترجم موسم رمضان بأنشطته وفعالياته جهود وزارة الثقافة في التعريف بالثقافة السعودية الأصيلة، كما يعكس الاحتفاء؛ عادات المجتمع السعودي في رمضان، عبر عرض الثقافة الرمضانية بكل تفاصيلها الغنية، وبطرق متنوعة ومبتكرة تتيح تسليط الضوء على هذه الثقافة، وإبرازها، ونشرها لدى كافة شرائح المجتمع، مع مشاركة العالم الإسلامي عن طريق العالم الافتراضي بمجموعة من التجارب الثقافية المحلية.

الأكثر قراءة