قراءات

قراءات
قراءات
قراءات

دوائر الانتقام

ما الذي يفعله بنا التشفي؟ وماذا ينتج عن الرغبة الجامحة في الانتقام؟ محاولات الانتقام تصنع منا وحوشا لا ترى حقيقة الأمور بقدر ما تدفعنا كل مرة إلى التشفي من خلال ارتكاب جريمة جديدة.. يفاجأ ضابط المباحث الذي تقاعد عن العمل بإجباره على التحقيق في قضية سلسلة جرائم قتل حدثت تحت دوافع خفية، وبمجرد الشروع في التحقيقات تتكشف له أسرار جديدة كل مرة عن دوافع تلك الجرائم التي حركها الغل والرغبة في الانتقام، لتكشف عن حقيقة التشوه الذي يطرأ على الإنسان إذا حبس نفسه داخل دوائر الانتقام. تفاصيل القضية المثيرة، وملفات التحقيقات تنذر بأحداث خطيرة ستحدث حتما إذا لم يتم القبض على الجناة.. ترى كيف يتم حل القضية؟ وما الدافع الحقيقي وراء كل ما يحدث؟ الكاتب أمير عاطف من مواليد القاهرة ـ مصر، العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) 1984، ليسانس آداب جامعة عين شمس ـ قسم حضارة أوروبية، درس الأدب اليوناني واللاتيني وله عدة مقالات نقدية عن أعمال الكتاب الإغريق القديمة.

كان

من المقدمة، كعادتها في الآونة الأخيرة تتمرد نور عبدالمجيد على منطقتها الروائية التي تفردت بها واعتلت قمتها لتخرج إلى مناطق أخرى جديدة لم يطأها قلمها من قبل. "كـان" رواية تناقش العنصرية والازدواجية اللتين تعانيهما البشرية ولا تعترف أبدا أنها من اخترعهما! هل الحرية والسلام مقتصران على شعوب معينة؟ وهل تترك...الأوطان بحثا عنهما؟ وماذا لو أنه بعد الجهاد والهجرة وضياع العمر نكتشف أن الأرض بأكملها ليست وطنا لأي منهما؟! وهل حقا جحيم الأوطان جنة الإنسان؟! رواية تطرح الأسئلة وتغوص في أعماق أبطالها بحثا عن إجابات حتى التاريخ نفسـه لم يستطـع تقديمهـا بشكـل قاطـع.. بين "القاهرة" و"الإسكندرية" و"مرسيليا" قصة بل قصص وانتصارات.. هزائم وخيبات.. لحظات من الحب وأزمان طويلة من الانتظار والندم.. لكن ما عساها الحياة إن لم تكن كل هذا؟!

حتى تذوب الثلوج

من المقدمة نقرأ، رجل مصاب إصابة خطيرة. انقطاع للكهرباء في البلد بأكمله. قرية غمرها الجليد وعزلها عن العالم. صراع يائس من أجل النجاة. هذه هي مكونات "حتى تذوب الثلوج". بعد أن ينجو البطل من حادثة سيارة شديدة الخطورة، تتركه عائلته في رعاية "ماتياس"، رجل عجوز قليل الكلام، يوافق على رعاية البطل حتى يشفى من جراحه مقابل إمداده بالمؤونة وفرصة للهرب. يصبح الرجلان سجينين للجليد وللصراع الخفي الذي ينشأ بينهما والجليد يزداد تراكما. ووسط تلك الطبيعة القاسية، تتأرجح علاقتهما بين المواساة تارة، وانعدام الثقة تارة أخرى، وأحيانا أخرى الرغبة في النجاة. هل سينجحان في الصمود ضد ذلك الجليد القاسي وضد صراعاتهما الداخلية؟

الأكثر قراءة